انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش - اليوم الجمعة - تجنيد الاطفال في احدى وحدات الفرقة الأولى الذي انضم قائها وضباطها وجنودها الى ثورة الشباب المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.وطالبت الولايات المتحدة بالتعليق الفوري لكل مساعداتها العسكرية لليمن حتى توافق الحكومة على خطة عمل تفضي إلى الحد من تجنيد الأطفال.

واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان صحفي لها- نقلته وكالة فرنس برس- :"ان "اطفالا مجندين انخرطوا في الجيش اليمني يخدمون اليوم في وحدة منشقة تدافع عن معارضي الحكومة".

واعلنت هيومن رايتس ووتش انها اتصلت في صنعاء "بالعشرات من الاط فال المجندين الذين يبدو ان اعمارهم تقل عن 18 سنة" وذلك منذ اندلاع الانتفاضة المطالبة برحيل الرئيس صالح في نهاية كانون الثاني/يناير".

واكد نحو عشرين منهم قالوا ان أعمارهم تتراوح بين 14 و16 سنة، انهم خدموا سنتين في الفرقة المدرعة التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر التي انضمت الى حركة الاحتجاج المطالبة باسقاط حكم الرئيس صالح.

وقبل بداية التظاهرات المناهضة للنظام جند هؤلاء الاطفال لمكافحة حركة الحوثيين الشيعية المتمردة في شمال اليمن.

و مساء اليوم قال جو ستورك مدير فرع الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش ان الحكومة اليمنية تعرض "اطفالا لمخاطر كبيرة بنشرهم جنودا في ميدان المعركة".

واضاف في بيان صحفي ان "على معارضي الرئيس صالح عدم الاستمرار في استعمال اطفال لضمان امن الاماكن التي تجري فيها الاحتجاجات".

وحثت هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة على ان "تعلق فورا كل مساعدتها العسكرية الى اليمن حتى توافق الحكومة اليمينة على التفاوض مع الامم المتحدة حول خطة عمل لوضع حد لتجنيد الاطفال".