آخر الاخبار

طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري

مراسلون بلاحدود تضع اليمن ضمن أسوأ 20 دولة في مجال الحريات الصحافية عام 2006

الأربعاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس / صنعاء
عدد القراءات 2592

وضع تقرير التقرير السنوي الذي أعلنته منظمة «مراسلون بلا حدود» Reporters Without Borders يوم أمس، اليمن ضمن أسوأ 20 دولة في مجال الحريات الصحافية على مستوى العالم، واحتلت اليمن في تقرير المنظمة للعام 2006، المركز رقم 149 من بين 168 دولة، في قائمة تصّدرتها فنلندا التي احتلت المركز الأول كأفضل دولة في أحوال الحريات الصحافية حول العالم، وفي احترام الحكومة لهذه الحريات، بينما جاءت كوريا الشمالية في ذيل القائمة.

وحسب التقرير الجديد فقد جاءت كل من اليمن (149)، وليبيا (152) وسوريا (153) والعراق (154) والسعودية (161) ضمن أسوأ 20 دولة في مجال الحريات الصحافية على مستوى العالم، وأشار التقرير - الذي يغطي الفترة من سبتمبر 2005 إلى سبتمبر 2006 - إلى أن اليمن قد تراجعت أربعة مراكز، عن تقرير العام الماضي، بسبب ما وصفه التقرير توقيف عدد من الصحافيين وإغلاق صحف، وفيما عدا اليمن والسعودية، فقد رصد تقرير (مراسلون بلا حدود) تحسناً ملحوظاً في ترتيب بقية دول شبه الجزيرة العربية، وجاءت الكويت في المركز رقم (73) كأفضل دولة عربية في القائمة الدولية، تليها الإمارات (77) ثم قطر (80)، وجاءت (إسرائيل) في المركز رقم (50) متقدمة على أفضل دولة عربية (الكويت) بـ23 مركزاً، أما المراكز التي احتلتها بقية الدول العربية فكانت على النحو التالي:

موريتانيا (77)

المغرب (97)

لبنان (107)

الأردن والبحرين (111)

جيبوتي (121)

الجزائر (126)

مصر (133)

السلطة الفلسطينية (134)

السودان (139)

الصومال (144)

روسيا - تونس - اليمن.. أوضاع متشابهة:

وفي حين رصد التقرير تحسناً ملحوظاً في بلدان المغرب العربي خاصة (الجزائر والمملكة المغربية) فقد استثنى تونس التي احتلت المركز (148) متقدمة على اليمن بمركز واحد، وفي المركز رقم (147) جاءت روسيا، التي أشار التقرير إلى أنها تعاني من غياب كامل لأبسط مقومات الديموقراطية وهو ما يؤدي الى انهيار الحريات الصحافية، بينما تقوم مجموعات صناعية كبرى ترتبط ارتباطا وثيقا بالرئيس فلاديمير بوتين بشراء كل وسائل الاعلام المستقلة تقريبا. مشيراً إلى عمليات القتل التي تعرض لها عدد من الصحافيين الروس والتي بقيت بلا عقاب، وآخرها اغتيال الصحافية "أنا بوليتكوفسكايا" أخيراً والتي تميزت بتحقيقاتها الجريئة عن دور القوات الروسية في الشيشان. واعتبرت المنظمة هذا الاغتيال نذيرا سيئا لما سيجري في العام المقبل.

كوريا الشمالية وتركمانستان وإرتيريا.. الأسوأ:

وبينما وضع التقرير كوريا الشمالية وتركمانستان وإرتيريا كأسوأ الدول في الحريات الصحافية، فقد أشار إلى تقدم كبير لمستوى الحريات الصحافية في بلدان مثل (موريتانيا، وهاييتي) مقابل تراجعها في دول عريقة (كالولايات المتحدة وفرنسا واليابان)، وأشار التقرير إلى تراجع الولايات المتحدة إلى المركز رقم 53 ، بعدما كانت تحتل العام 2002 المركز 17 من بين 168 دولة ترصدها المنظمة سنويا. وأكد التقرير قلق المنظمة على مصير عدد من الصحافيين الاريتريين الذين جرى اعتقالهم سراً خلال السنوات الخمس الماضية.

تقييم عربي ودولي:

كان التقرير الأول للحريات الصحافية في الوطن العربي الذي أصدرته اللجنة الدائمة للحريات في الاتحاد العام للصحافيين العرب شهر يونيو الماضي قد أوضح أن العراق هي الدولة الأكثر معاناة في مجال الحريات الصحافية، وجاءت اليمن في المرتبة الثانية ثم الجزائر في المرتبة الثالثة عربياً من حيث انتهاك الحريات الصحافية في المنطقة العربية عام 2005، وكانت الكويت هي الأقل انتهاكاً للحريات الصحافية.

ورصد تقرير منظمة العفو الدولية للعام 2006 الذي أعلن في مايو الماضي جملة من الانتهاكات التي حدثت في اليمن خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2005، مشيراً إلى ما وصفه بـ(القيود على حرية الإعلام)، وبحسب التقرير الدولي فقد زادت القيود المفروضة على حرية الصحافة في اليمن، وتعرّض الصحافيون اليمنيون لهجمات متواترة على أيدي الشرطة وأفراد آخرين، ورصد التقرير تعرَض الصحافيين الذين انتقدوا الحكومة للمضايقات والاعتداءات ومصادرة الممتلكات، مشيراً إلى الانتقادات الشديدة لمشروع قانون الصحافة التي تتبناه الحكومة اليمنية.