الصحفيين تدين الأعتداءآت على ناشطات بساحة التغيير وتحمل الحرس الجمهوري مسؤولية إخفاء المحمدي

الأحد 17 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – صنعاء –خاص:
عدد القراءات 5212

عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانتها للاعتداء الوحشي الذي تعرضت له عدد من الصحفيات والناشطات من قبل اللجنة الأمنية بساحة التغيير بصنعاء وأفراد من الفرقة الأولى مدرع أثناء مشاركتهن في مسيرة نسائية أمس السبت . وفي حين استنكرت لجنة الحريات بالنقابة لإخفاء الزميل المحمدي العام ل في قناة سهيل بعد اقتياده من قبل ضابطين في مكتب قائد الحرس الجمهوري، محملين إياه مسئولية م احدث وماقد يتعرض له الزميل.

وقالت لجنة الحريات في بلاغ صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه – أن الكاتبات الصحفيات جميلة على رجاء، هدى العطاس، أروى عبده عثمان ،و وداد البدوي، تعرضن للاعتداء بالضرب العنيف من قبل أشخاص في اللجنة الأمنية في ساحة الاعتصام وجنود في الفرقة الأولى مدرع ،وصادروا تلفوناتهن الشخصية وكيمرات التصوير الخاصة بهن أثناء المشاركة في المسيرة.

وواستنكرت نقابة الصحفيين هذه الواقعة التي وصفتها بـ"الخطيرة والسلوك الوحشي المدان"، خصوصا وأن من قام بالاعتداء توكل إليهم مهام حماية المعتصمين.

ودعت النقابة النائب العام التوجيه في التحقيق في الحادثة وضبط الجناة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.كما تحمل النقابة قيادة الفرقة الأولى مدرع واللجنة الأمنية والتنظيمية مسئولية ذلك الاعتداء المشين- حسب تعبير البيان.

وفي بيان صحفي آخر مستقل تلقى مأرب برس نسخة منه أيضا، قالت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين أنها تلقت :"بلاغا من أسرة الصحفي محمد أحمد المحمدي العامل في قناة سهيل ومجلة الصحة والناس يفيد اختفاء الزميل المحمدي بعد اقتياده من قبل ضابطين في مكتب قائد الحرس الجمهوري أمس السبت".

وحسب البلاغ فأن الضابطين حسن غالب المحمدي وأحمد علي ناصر صلاح وهما من قرية الزميل المحمدي اتصالا به وطلبا منه الذهاب إلى مكتب قائد الحرس مساء أمس السبت ولم يعد حتى الآن وتم إغلاق تلفونه وكذا تلفوني الضابطين.

وعبرت لجنة الحريات عن استنكارها لإخفاء الزميل المحمدي محملين الحرس الجمهوري مسئولية ماحدث وماقد يتعرض له الزميل . مطالبة بسرعة إطلاق الزميل محمد أحمد المحمدي، ومعاقبة الخاطفين

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة