تعز: شهيد و10 جرحى في سقوط قذائف على حي الروضة احداها على حافلة ومواطنون يطالبون المحافظ بوقف القصف او الاستقالة

الخميس 07 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - تعز - محمد الحذيفي
عدد القراءات 14817

سقط الليلة الماضية شهيد يدعى ناصر عبد الله محمد ناصر من منطقة جبل حبشي عندما كان في حافلته الصغيرة التي يسترزق بها وذلك أمام مستشفى الروضة ,وجرح في الحادثة مالا يقل عن 10 آخرين حالة بعضهم حرجة عندما سقطت قذيفة هاون على الحافلة التي كانت تمر في الشارع من أمام مستشفى الروضة والذي كان يستهدفه القصف كما يبدوا بحسب المصادر المحلية. 

شـــاهد الفيديـــو هنـــا

ويعد قصف مستشفى الروضة ثاني هجوم يستهدفه خ لال أقل من شهر بعد أن كان تعرض قبل أسبوعين لإطلاق نار من قبل احد الأطقم العسكرية التابعة للحرس الجمهوري، ما أدى إلى إصابة فتاة كانت برفقة والدها صادف تواجدها في نفس المكان أثناء إطلاق النار على المستشفى.

وبحسب المصادر المحلية ، فإن حي الروضة شهد مساء أمس سقوط عدد من قذائف الهاون ، مشيرة إلى أن إحدى هذه القذائف سقطت بالقرب من مقر التجمع اليمني للإصلاح في الشارع المقابل للمكان الذي دمرت فيه حافلة النقل وأن قذيفة ثالثة استقرت بجوار مبنى قريب من منزل الشيخ / حمود سعيد المخلافي أحد مشايخ تعز الذين يحمون شباب الثورة.

ويعد هذا القصف لحي الروضة القصف الثاني خلال يومين فقد سقطت قذائف القصف الأول على سطح أحد المنازل المقابلة لمنزل الأستاذ / حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة والتي لا يبعد سوى أمتار عن مكان القصف والذي يقع في نفس حي الروضة

وتضاربت الأنباء حول مصدر القذائف، ففي الوقت الذي تشير فيه المصادر المحلية إلى أن مصدرها الحرس الجمهوري، المتمركز في مستشفى الثورة ومحيطة، فقد رجحت مصادر أخرى أن تكون مصدرها معسكر الأمن المركزي.


وتمثل استهداف المدينة على طول الأسابيع الماضية وحي الروضة على مدى اليومين السابقين في أوقات الذروة وفي الشوارع المكتظة بحركات المرور والمارة وهذا يعده الكثير بالسابقة الخطيرة, حيث اعتاد الناس على سمع دوي الانفجارات بعد منتصف الليل أو قبله بوقت قليل.

وقد ترافق قصف مستشفى الروضة مع انفجار عنيف هز شارع الستين بمدينة تعز، حيث تواصل قوات الحرس المتمركزة هناك قصفها العشوائي للأحياء السكنية مستهدفة بذلك أبناء القبائل الذين أعلنوا حماية المعتصمين من اعتداءات الأمن والحرس الجمهوري .

 وقد ساد الأوساط الشعبية وأوساط المواطنين غضب عارم واستياء شديد من فضاعت المنظر وعبر بعضهم عن ضرورة ترك المدنية التي ندعيها حسب قوله ونتجه لحمل السلاح لمساندة المسلحين القبليين وطالب الكثير من المواطنين محافظ المحافظة سرعة إنهاء قصف الأحياء والقرى والعزل الآمنة أو إعلان استقالته والعودة إلى أبناء قريته وجلدته الذين وقفوا معه في كل المحطات الانتخابية على حد قولهم.

 
 
 
 
 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية