تمكن رجال القبائل المولية للثورة في محافظة ريمة- غرب العاصمة صنعاء – من منع تحرك قوة كبيرة مكونة من أرتال من الدبابات والعربات والمصفحة وقاطرات محملة بالأسلحة والذخائر , كانت في طريقها الى العاصمة صنعاء , وقالت المصادر أن الرتل هو أحد صفقات السلاح الروسي الذي وصل إلى ميناء الحديدة قريبا ويضم 40 دبابه والعديد من المعدات الأخرى .

وعلمت مأرب برس أن الرتل العسكري الذي أعترضه رجال القبائل أحرقوا منه ست دبابات وإصابة عدد من القاطرات في أماكن حساسة " الكفرات – المحركات – مما تسبب في إيقاف مرورها , لكن بقية المعدات التي سلمت من المواجهات واصلت مسيرها إلى العاصمة صنعاء .

إلى ذلك نقل شهود عيان في محافظة ذمار لمأرب برس الليلة أن أرتال من الدبابات خرجت من معسكر القشلة التابع للحرس الجمهوري بمحافظة ذمار، وهي متجهة إلى صنعاء .

وأعتبر مصدر عسكري لمأرب برس " أن هذه التحركات تكشف عن نوايا لدى النظام لتصعيد الموقف عسكريا داخل العاصمة صنعاء عبر استقدام وسحب واستيراد السلاح بطريقة مخيفة تؤكد أن هناك نوايا تصعيديه للموقف داخل الساحة اليمنية عسكريا خاصة بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية .

إلى ذلك علمت مأرب برس أن نجل صالح أقال قائد اللواء 63 حرس جمهوري " الواقع في بيت دهرة – بني الحارث " العقيد محمد القراعة وتم تعيين العقيد صالح الحليسي قائد المدفعية السابق في الحرس الجمهوري قائد للواء 63 حرس جمهوري .

وأرجعت المصادر إلى أن الإخفاقات التي والهزائم التي تعرض لها اللواء كان أخرها قيام القائد السابق بتهريب الأسلحة الثقيلة وتوزيعها في عدد من المناطق القريبة من المعسكرة بعضها في مناطق محاطة بعناصر موالية للنظام , بعد أن شن رجال القبائل هجمات موجعة على اللواء أكثر من مرة .