عناصر القاعدة تقطع رؤوس 3 مدنيين بتهمة الخيانة، وتتوعد باقتحام عدن، وفشل وساطة قبلية بينها وبين وزارة الدفاع

الثلاثاء 13 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 16410
 
  

أكدت مصادر مطلعة فشل مفاوضات كانت قد أجرتها وزارة الدفاع اليمنية مع عناصر القاعدة، في التوصل إلى اتفاق يهدف لتسليم التنظيم أسلحته للدولة.

وقالت المصادر بأن وزير الدفاع اليمني في حكومة تصريف الأعمال، محمد ناصر أحمد، كان أرسل وفدا عسكريا للتفاوض مع مسلحي القاعدة، خلال اليومين الماضيين، غير أن هذه المفاوضات فشل بسبب اشتراط التنظيم انسحاب كافة الألوية العسكرية من أبين، إلى منطقة دوفس.

وقالت المصادر بأن وفد الوساطة القبلية التقى بالقيادي في القاعدة جلال بلعيدي، غير ولم يتمكنوا من إقناعه بتسليم السلاح والانسحاب من أبين، وأضافت المصادر بأن تنظيم القاعدة هدد وفد الوساطة باقتحام مدينة عدن، والتصيعد في عملياته ضد وحدات الجيش، مشيرة إلى أن عناصر القاعدة تحاول حاليا الالتفاف على الألوية العسكرية المتواجدة في أبين، والوصول إلى مدينة عدن.

وتأتي هذه جهود الوساطة في الوقت الذي عثر فيه على جثث ثلاثة مدنيين من أبين، تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، في منطقة الغربات شمال زنجبار، في مؤشر إلى قيام الجماعة بإعدام بعض الأشخاص الذين تتهمهم بالخيانة، وأنهم وراء الهزيمة التي منيت بها في أبين.

من جانب آخر كذب مصدر في مكتب وزير الدفاع التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الأعلام، عبده الجندي، حول العثور على أسلحة لدى عناصر القاعدة في أبين من ضمن الأسلحة التي تم صرفها للفرقة الأولى مدرع.

ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» عن المصدر قوله بأن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مبديا استياءه من تصريحات الجندي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة