آخر الاخبار

تعز: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفل، والقبائل الموالية للثورة تحاصر قوات صالح في مكتب التربية، وتستولي على أسلحة وذخائر وطقم عسكري (صور+ فيديو)

الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 22390
 

ارتفع عدد شهداء القصف المدفعي المكثف الذي يتعرض له شارع جمال بمحافظة تعز، والمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بالمحافظة، من قبل قوات الرئيس علي عبد الله صالح، المتركزة في قلعة القاهرة ومقر الأمن السياسي، إلى 8 شهداء، بينهم طفل.

شــــــاهد الفيديو 1,,,, 2,,,,, 3,,,, 4,,,, 5,,,, 6,,,, 7,,,,

وقالت مصادر محلية بأن الشهداء الذين سقطوا حتى مساء اليوم الأربعاء، هم الشيخ عبد الله علي الصبري (52 عاما) وعزي عبد مرشد العريقي (35 عاما) ووهيب أحمد مهيوب (37 عاما) وعبد الرحمن أحمد طه مهيوب (رجل مسن في الستينات من عمره) والمنتصر بالله جميل علي محمد، ورأفت سعيد عبد الرحمن الشرعبي، وطفل في الثالثة عشر من عمره، لا زال مجهول الهوية، والشهيد الثامن نقل إلى مستشفى الثورة العام بتعز بواسطة بعض من يوصفون بالبلاطجة وقوات الرئيس صالح.

أما الجرحى فيقدر عددهم بأكثر من 45 جريحا، وبينهم عدد من الأطفال، هم الطفل ريان عوض الحاج (8 سنوات) والطفل عبد العزيز محمد عبد الجليل (15 سنة) والطفل محمد أحمد مرشد (14 سنة) والطفلة خديجة محمد ناجي ناصر الشرعبي.

وذكرت مصادر محلية بأن مسلحين من أنصار الثورة هاجموا ثكنة عسكرية تتمركز في مكتب التربية والتعليم بعد اغتيال الشيخ عبد الله على الصبري، وهو أحد المشايخ المساندين للثورة.

وتمكن المسلحون من الاستيلاء على أكثر من 30 قذيفة آر بي جي، فيما استسلم 8 جنود، وقتل 5 آخرون وفقا لشهود عيان، ولا زال المبنى محاصرا من قبل المسلحين بما فيه بقية الجنود المحاصرين بداخله حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وذكر شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن حدة الاشتباكات كانت في أوجها وسط النهار، عندما حاولت قوات موالية لصالح فك الحصار عن الجنود المحاصرين داخل المكتب، وأن المسلحين استولوا على أحد الأطقم العسكرية، وأعطبوا إحدى المصفحات وأجبروا قوات صالح على الانسحاب برفقة من يساندها من البلاطجة، مشيرين إلى أن القصف المدفعي من قبل قوات صالح المتمركزة في قلعة القاهرة، استهدفت بعد ذلك بنك التضامن الإسلامي ومكتب التربية وكل المنازل المجاورة له والمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من بنك التسليف الزراعي المحاذي لمكتب التربية والتعليم جراء القصف على المنطقة.

وكانت القوات الموالية لصالح والمتمركزة في مستشفى الثورة العام – المجمع القضائي بجبل جرة- قلعة القاهرة – قامت بقصف عنيف جدا للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ومنزل الشيخ عبد الله علي سرحان في حي المسبح – وحي الروضة جاء هذا القصف بعد هدوء نسبي شدته المدينة في اليومين الماضيين ولا يزال التوتر على أشده في وسط المدينة وأغلب أحيائها وقد استمرت الاشتباكات والقصف من الساعة الرابعة فجرا وحتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم حيث شهد ما بعد الظهر هدوء نسبي مشوب بالحذر والتوتر.

كما حلق الطيران الحربي وبكثافة عالية فوق أجواء المدينة فاتحا حاجز الصوت مما أثار القلق والرعب في نفوس الأطفال والنساء والباعة المتجولين وخاصة ونحن قبل يومين من عيد الأضحى المبارك تكون في مثل هذه الأيام المدينة مكتظة بالمتسوقين وهذا ما بجعل عدد مرشح للزيادة الضحايا مرشحا للزيادة .

من جانب آخر أدان تكتل أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة في بيان له اليوم تحويل المنشآت الحكومية إلى ثكنات عسكرية، كما هو الحال في مدرستي الشعب والموشكي والتربية ومستشفى الثورة، وقلعة القاهرة، وأدان عمليات التسليح وتخزين السلاح الجاري، في تعز، كما أدان الهجوم المسلح، على مكتب التربية والتعليم وأعمال النهب الجارية من قبل البلاطجة، وطالب بتوفير تعليم آمن وعودة الخدمات الصحية والسياحية وخدمات النظافة، مجددا تمسكه بسلمية الثورة الشبابية الشعبية، وعدم عسكرة الحياة المدنية، كما أدان القصف العشوائي على الأحياء السكنية، والشوارع والأسواق التجارية، وطالب أبناء المحافظة العمل صفاً واحداً لتوفير الهدوء، وحماية المنشآت الحكومية والمدنية، داعيا أفراد القوات المسلحة والأمن رفض الأوامر التي تهدف لقتل الأبرياء.

















.





اكثر خبر قراءة أخبار اليمن