آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

العفو الدولية تتهم المسئولين الأممين بمخالفة القانون الإنساني الدولي والسماح لمنتهكي حقوق الإنسان في اليمن بالإفلات من العقاب

الجمعة 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 6857
 
  

اعتبرت منظمة العفو الدولية منح الرئيس علي عبد الله صالح حصانة من الملاحقة القضائية، وفقا للمبادرة الخليجية، صفعة قوية في وجه ضحايا الانتهاكات لحقوق الإنسان، التي ارتكبت في اليمن.

وقال بيان صادر عن مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فليب لوثر بأن «بند الحصانة في اتفاق نقل السلطة سدد لكمة قوية إلى جهود مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك من خلال تضمين الاتفاق بنودا تعرقل أي تحقيقات أو مقاضاة تطال كبار مسئولي نظام صالح».

وأضافت المنظمة بأن ما يقال عن منح صالح وبعض من عملوا معه الحصانة من الملاحقة القضائية، يكشف عن نقطة لم يتم الإفصاح عنها في مضامين الاتفاق الموقع في الرياض.

وطالبت منظمة العفو الدولي اليمن بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتفاقية مناهضة التعذيب، التي تقضي بشمول أي شخص في التحقيقات ومقاضاته إذا توفرت أدلة كافية يؤخذ بها لإدانته بارتكاب الجرائم المنصوص عليها في القانون والاتفاقية.

واستنكرت المنظمة قيام مؤيدي صالح بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، في صنعاء أمس الخميس، مشيرة إلى أنها دعت في وقت سابق إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن.

كما أشارت المنظمة إلى أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، خلصت إلى أدلة تثبت وقوع جرائم خطيرة في حقوق الإنسان، وقالت بأن قرار مجلس الأمن شدد على أهمية إجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد في انتهاكات حقوق الإنسان، وفقا للمعايير الدولية، وعلى أن يراعي التحقيق عدم إتاحة الفرصة لأيٍ كان بالإفلات من العقاب، وضمان مساءلة مرتكبي تلك الانتهاكات.

واعتبرت المنظمة بأن مسئولي الأمم المتحدة قد سمحوا بلي النص وإتاحة هامش لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان كي يفلتوا من العقاب، وقالت بأن المسئولين الأممين خالفوا توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة التي تحظر التوسط في اتفاقيات سلام تتضمن بنودا تنص على منح الحصانة.