آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

سقوط جريحين بالتزامن مع استكمال انسحاب قوات صالح من شوارع تعز، وتكتل «حماة الثورة» يكشف عن أسلحة مخفية في المدينة (صور+ فيديو)

الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 13223
 
  

استكملت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، مساء أمس الأربعاء، سحب المعدات الثقيلة من وسط المدينة، بما فيها قلعة القاهرة، بحسب الكثير من شهود العيان، الذين يؤكدون أيضا على تواجد أفراد تلك القوات في الأماكن التي انسحبت منها الآليات الثقيلة.

شاهد الفيديو.... ..1.... ...2..... ...3......

وفي خضم هذه الانسحابات سقط الليلة الماضية جريحان في جولة وادي القاضي، وهما عبد الملك دحان مصلح السروري، ومحفوظ سالم عبد الله الوصابي، خلال توجههما البرح، بحسب إفادتهما لـ"مأرب برس".

وكان من المقرر أن تنهي قوات صالح سحب قواتها من جميع الأماكن المستحدثة يوم أمس غير أن مصادر مؤكدة أفادت لـ"مأرب برس" صباح اليوم أن نقطتين عسكريتين في المطار القديم قبيل مصنع السمن الصابون وعلى شارع الخمسين ونقطة البريهي في شارع الستين لا زالتا على حالهما مع كامل عدتهما العسكرية.

وفي هذا الصدد سمع الليلة الماضية عند الساعة الثانية عشر من منتصف الليل إطلاق نار كثيف وانفجارات قوية باتجاه شارع الستين والخمسين اللذان لا زالت تسيطر عليهما القوات الموالية للرئيس صالح.

وكشف انسحاب تلك القوات من أحياء المدينة عن دمار كبير وخسائر فادحة في المنازل والممتلكات ورصدت كاميرا "مأرب برس" جانبا منها، حيث تعرضت الكثير من البيوت لعملية النهب والسطو من قبل البلاطجة المحميين من تلك القوات كما يفيد أصحاب تلك البيوت وخاصة في أحياء الحصب في بير باشا.

وفيما يتعلق بجانب انسحاب قوات النظام من وسط المدينة أصدر تكتل حماة الثورة بيان ثمن فيه جهود اللجنة العسكرية ولجنة التهدئة بالمحافظة لما قامت به من جهود مضنية وعمل أنساني يقضى إلى إيجاد الاستقرار والهدوء لمدينة تعز وهو ما يحرص الجميع عليه , وطالب التكتل في بيانه الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه طالب اللجنتين العسكرية والتهدئة بالجهود المتواصلة حتى يتم الانسحاب الجدي والكامل وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل إقدام عصابة العائلة العسكرية على إحراق ساحة الحرية في 29 مايو الماضي كما جاء في البيان.

وكشف تكتل حماة الثورة في بيانه القوة المخفية والأساليب التي لجأت إليها تلك القوات في التمويه على اللجنة العسكرية ولجنة التهدئة القول نود أن نضع اللجنة أمام الوضع الحقيقي للمواقع التي تم الانسحاب منها وما تبقى فيها وهى على النحو الآتي:

1- موقع معسكر مستشفى الثورة لا يزال الأفراد الحرس كما هم ولكن بلباس أمن مركزي وعددهم 60 فرد كما لا تزال الأسلحة المتوسطة و هي كتالي : 3اربيجى -3 معدات رشاشة - مدفع بي عشر .

2- موقع المجمع القضائي في جبل جرة لا يزال فيه 30 فرد من اللواء 33 بلباس شرطة عسكرية مع آلياتهم بقيادة الرائد عبده الربيعي و نائبة الرائد محمد حيدر الحكمي مع وجود أسلحة متوسطة وهى: 7 معدات – 4 ار بي جى -3 قناصات – 1 مدفع 14 ونصف، وعززت هذه القوة ب4 أطقم عسكرية من الشرطة العسكرية بكامل معداتها خلافا على ما تم الاتفاق عليه .

3- موقع وادي الدحي المتمركز فوق منظفة الحصب وبئر باشا لا يزال فيه 21 فرد من الحرس الجمهوري مع أسلحة متوسطة هي 2 معدات ومدفع بى عشر.

4- مديريات المظفر لا يزال فيها أربع عربات مدرعة مع أفرادها .

وعليه طالب البيان لجنة الشئون العسكرية ولجنة التهدئة الوقوف بجزم بمسئولية أمام ما وصفها بالألاعيب المخالفة لما تم الاتفاق عليه . والتي تثير المخاوف وتهدد أمن واستقرار السكنية العامة في المدينة .

وعصر أمس نظم تكتل مناضلو ثورة اليمن مهرجان فنيا تحت شعار "كي تعود الابتسامة لأطفالنا تخلل المهرجان فقرات نوعية ومشاركات متعددة كما نضم الأطفال في نهاية المهرجان مسيرة نوعية في ساحة الحرية طالبوا من خلالها بحقوقهم بالعيش الكريم والتعليم والصحة , مؤكدين على حقهم بالأمن والاستقرار .

إلى ذلك صدر عن بيان من نقابة الخطباء اليمنيين فرع تعز بشأن استهداف دور العبادة والمساجد والأئمة والخطباء في المدنية , وقال البيان إن : نقابة الخطباء اليمنيين بتعز تستنكر الاعتداءات المتكررة والاستهداف المباشر لمجموعة من المساجد في تعز من قبل قوات الحرس الجمهوري واللواء 33، ومن تلك المساجد: مسجد التقوى ومسجد الرأفة بالروضة، ومسجد السعيد بعصيفرة، ومسجد الصحابة بالمسبح، ومسجد الأنصار بجولة المرور، وغيرها، والتي تعرضت جميعا لمجموعة من القذائف وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي في الاستهداف المتكرر على المناطق السكنية والمزدحمة في المدينة.

كما أدان البيان الاعتداءات متكررة من تلك القوات والتي كان آخرها تعرض الشيخ الدكتور عقيل ألمقطري لاستهداف بالرصاص على سيارته في حوض الأشراف قبل أسبوع من أشخاص يلبسون ملابس الحرس الجمهوري، وكذلك الاعتداء على منزل الشيخ أحمد عبد الجليل سيف إمام وخطيب جامع الأنصار والملحق بالمسجد بجولة المرور من قبل جنود اللواء 33، وسرقة أثاثه على ثلاث مراحل في ليلة الاثنين تاسع المحرم وصبيحتها وبعد الظهر، وأمام أنظار المواطنين وفي تحد سافر للشرع والقانون.

وأكد الخطباء في بيانهم أن تلك الجرائم المتعددة لن ينجو مرتكبوها من العقوبة في الدنيا والآخرة، ونطالب جميع الشرفاء من المواطنين والعسكريين والمنظمات الأهلية والسياسية والشخصيات الاعتبارية الداخلية والخارجية استنكار تلك الجرائم، والعمل على محاسبة فاعليها، ومنع تكررها.

من جانب أخر نقل موقع " يمن فويس للأنباء " أن هيئة العدالة القانونية بمحافظة تعز تحمل الشيخ سلطان البركاني وشخص يدعى عبد الرزاق الخليدي مسئولية قتل 5 متظاهرين وجرح 6 بواسطة قناصة كانوا يعتلون منزليهما بمسيرة 1 ديسمبر الشهر الجاري ويذكر أن الشهيدة رجاء علي عبد الله شمسان كانت أخر شهيدة نتيجة الاعتداء الذي طال منزل المواطنين في ذات اليوم وفارقت الحياة يوم أمس الأول متأثرة بجروحها.

إلى ذلك شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة قدرت بمئات الآلاف جابت معظم شوارع المدينة وقد انقسمت إلى قسمين الأول ويقدر بالمئات اتجه إلى جولة المرور وصينة وكانوا ينددون بتقاسم الوزارات وخيانة دماء الشهداء وأعلنوها بداية ثورة جديدة وأنهم سيعودون إلى الشعارات التي رددت في بداية انطلاق الثورة "الشعب يريد إسقاط النظام" إشارة منهم إلى إسقاط الحكومة الجديدة والقديمة وفاء لدماء الشهداء أما القسم الأكبر من المظاهرة والذي قدر بعشرات الآلاف فعاد من شارع جمال عبد الناصر وهم يتعهدون بمواصلة ثورتهم حتى يحاكم من وصفوه بالسفاح ونددوا بإشراك الوجوه التي تلطخت أياديهم بدماء الشباب في الحكومة الجديدة حكومة الوفاق الوطني وطالبوا بسرعة أقالتهم واستبدالهم بوزراء ثوريون كما طالبوا وبشدة بضرورة إقالة مدير أمن تعز وقائد الحرس الجمهوري وقائد اللواء "33" وتبرؤوا من أعمال محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي " يا أبناء تعز الأحرار حمود الصوفي علينا عار".

 
















































 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية