حازت الباحثة أسوان محمد حسين عبدالله درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى  من قسم التاريخ كلية الآداب جامعة اسيوط المصرية، عن رسالتها الموسومة بـــــــ" مملكة معين – دراسة في النشأة والتطور من خلال الآثار والنقوش" يوم  الخميس  الموافق/ تاريخ 1  /ديسمبر / 2011م.

تناولت الباحثة موضوع بحثها في ثلاثة أبواب يتكون كل باب من ثلاثة فصول.

عالجت الباحثة موضوع: مملكة معين – جغرافيتها ونشأتها ودورها السياسي حيث خصصت الفصل الأول لموقع معين الجغرافي ونشأتها ومدلول العربية الجنوبية، وتناولت في الفصل الثاني الحكم والإدارة في معين وحكامها، وخصصت الباحثة الفصل الثالث للصراع السياسي والعسكري بين معين وممالك اليمن القديمة الأخرى.

وتناولت في الباب الثاني الحياة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، حيث جاء الفصل الأول معالجا للحياة الاقتصادية (النشاط الزراعي) وجاء الفصل الثاني مناقشا للحياة التجارية من حيث نشأة الطرق البرية والبحرية وأثرها على النشاط التجاري، أما الفصل الثالث تناولت فيه الباحثة الحياة الاجتماعية من حيث التركيب السكاني وأسماء القبائل ...الخ.

وتناولت في الباب الثالث معالم الحضارة اليمنية، حيث خصصت الفصل الأول للحياة الدينية من حيث الطقوس والمعبودات وحركة العمران وأنواع الفنون المختلفة.

وخصصت الباحثة الفصل الثاني لعمارة المدن والمعابد في مملكة معين وتناولت في الفصل الثالث الفنون والكتابة والتعليم ...الخ.

وأنهت الباحثة بحثها بأهم النتائج التي توصلت اليها من بحثها بالإضافة الى قوائم والمصادر والمراجع والأشكال.

تكونت لجنة المناقشة والحكم من أ.د/ محمد عبدالحليم نور الدين أستاذ المصريات- كلية الآثار- جامعة القاهرة وعميد كلية الآثار والإرشاد السياحي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أ.د/ عادل سيد محمد الطوخي أستاذ الآثار المصرية القديمة ،جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أ.د/ وجدي رمضان محمد أستاذ الأثار و رئيس قسم الآثار في كلية الآداب – جامعة المنيا.

لجنة المناقشة والحكم اشادت بالرسالة المقدمة من الباحثة كون موضوع الرسالة يمثل علاقة بارزة في التاريخ السياسي والحضاري لواحدة من أهم الممالك اليمنية القديمة (مملكة معين) ورجعت لأهم المصادر وأحدث المراجع مع سلامة اللغة والمنهج المستخدم، وتوصلت الى نتائج تفيد في مجال التخصص والرسالة تمثل اضافة الى مكتبة الدراسات اليمنية القديمة ومنحت الباحثة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى واوصت لجنة المناقشة بطباعة الرسالة على نفقة جامعة أسيوط.