الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
شهد الريال اليمني، خلال اليومين الماضيين، انتعاشا ملحوظا أمام العملات الأجنبية، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأميركي، والريال السعودي، والعملات الأجنبية الأخرى أمام الريال اليمني، بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت مصادر مصرفية بأن سعر صرف الريال السعودي تراجع في سوق الصرف، اليوم الاثنين، إلى 59 ريالا و80 فلسا، بعد أن كان قبل أربعة أيام يتراوح بين 62 إلى 64 ريالا.
كما تراجع سعر صرف الدولار في سوق الصرف اليمني، إلى 22 ألفا و500 ريال، للمائة الدولار، بعد أن كان قبل أربعة أيام فقط يتجاوز 23 ألفا و800 ريال.
ويعزوا مراقبون هذا التحسن في صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، نظرا لتزامن هذا الانتعاش مع بدء الحكومة الجديدة في ممارسة مهام عملها، منذ يوم أمس الأول.
حيث أوضح الخبير الاقتصادي، ورئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، بأن الأوضاع السياسية والأمنية تلعب دورا كبيرا في عملية استقرار العملة، حيث أن مالكي العملة الصعبة عندما يشعرون بأن هناك استقرار تتراجع أسعار العملات الصعبة.
وأكد نصر بأن أسعار العملات الصعبة تراجعت بنسبة 3 بالمائة، مشيرا إلى أن عامل الاستقرار، وربما ضخ البنك المركزي قد ساهم إلى تراجع أسعار الصرف.
وعبر نصر عن أمله في أن تعود أسعار الصرف إلى وضعها مطلع العام الجاري، وقال بأن الظروف مهيأة لذلك، حيث لا يوجد طلب على الدولار، ومن الطبيعي أن يعود سعر الصرف إلى وضعه السابق.
غير أن نصر شدد على ضرورة وجود سياسية نقدية مواكبة لهذا التراجع في أسعار الصرف، وقال بأن هناك خشية من أن يتسبب الطلب المتزايد على العملة الصعبة خلال المرحلة القادمة في ارتفاع أسعار الصرف مجددا، مشيرا إلى أن مسئولة البنك المركزي في هذه الحالة هي العمل على المحافظة على استقرار أسعار الصرف، ليس عن طريق الضخ، ولكن من خلال إتباع آليات نقدية مختلفة، منها تزويد البنوك بالعملة الصعبة، كي لا تعاود أسعار الصرف الارتفاع مجددا بسبب الطلب المتزايد على العملة الصعبة.