تعرض الشاب جلال أحمد محمد حكميللضرب بأعقاب البنادق مما أدى الى كسر يده واصابته بكدمات في ورأسه ، بينما تعرض خمسة مواطنين آخرين لاصابات متفرقة بعد إطلاق رصاص عشوائي من قبل أفراد من الحرس الجمهوري على مواطنين اثناء تواجدهم عند محطة بترول طلبا للوقود بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة.

وقال شهود عيان أن افراد طقمين عسكريين تابعين للحرس الجمهوري بكيلو 16 بمحافظة الحديدة أطلقوا الرصاص العشوائي على المواطنين أثناء تواجدهم أمام المحطة لطلب الديزل المختفي منذ أيام.

وأضافوا بأنهم تفاجئوا باطلاق أفراد الحرس الجمهوري الرصاص العشوائي على المواطنين والاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على كل الموجودين في المحطة مما أدى الى اصابات في صفوف المتواجدين نقل معظمهم الى مستشفى الامل بالحديدة .

من جانبه ناشد صدام حكمي شقيق الشاب المكسور النائب العام ووزير الداخلية وقائد الحرس الجمهوري وحكومة الوفاق الوطني ضبط افراد الحرس الجمهوري بقيادة الرائد / ( م .ع . ع ) والنقيب / ( ع . ش ) كانوا على متن طقمين يحملون الرقم ( 3858 - 38580 ) وانصافهم من المعتدين واحالتهم الى النيابة المختصة.

وقال في شكواه "تعرضت أنا وأخوتي للضرب باعقاب البنادق واطلاق الرصاص العشوائي وشتائم من قبل أفراد الحرس والذي يفترض بهم حمايتنا من المعتدين مطالبين بالتحقيق ورد الإعتبار لهم قبل اللجوء الى المنظمات الحقوقية.