إشهار جبهة إنقاذ الثورة في ساحة التغيير، وتأكيد على التزام النهج السلمي (أسماء أعضاء اللجنة التحضيرية)

الخميس 29 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 6609
 
 

دشن اليوم الخميس29ديسمبر2011م المؤتمر الصحفي لاشهار جبهة إنقاذ الثورة في المنتدى السياسي بساحة التغيير بصنعاء والذي أعلن فيه أعضاء اللجنة التحضيرية للجبهة والمكونة من عشرين ثوريا في مختلف الساحات باليمن.

وقد قرأ القاضي أحمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية في بداية المؤتمر الصحفي بيان إشهار الجبهة والتي أوضحت أنه استشعارا للمسؤولية الوطنية تجاه ما آلت إليه الثورة اليمنية خصوصا بعد المبادرة الخليجية ومن أجل خلق اصطفاف وطني واسع وتحقيق كامل للمصالح الوطنية التي تهدف إليه الثورة والعمل مع كل القوى لانجاز حوار وطني واسع وتبني حلا جذريا للقضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الجنوبية وكذلك قضية صعدة، كما أكد البيان رفض الثوار لأي مشاريع أو مبادرات ضد مشروع التغيير والثورة وتحقيق أهداف الثورة. 

ثم بدأ المؤتمر الصحفي برد أعضاء اللجنة التحضيرية المتواجدين في المنصة على أسئلة مراسلي القنوات الفضائية والإعلاميين والصحفيين..

وقال أحمد سيف حاشد أن التباينات والاختلافات هي تجسد حرية التعبير ولكنننا ضد الانتهاكات وثقافة الاستبداد ضد الثوار وهذا هو اختلافنا الحقيقي مع بعض الأطراف الساحة

كما أكد البرلماني حاشد عن انتهاج جبهة إنقاذ الثورة للمنهج السلمي والحوار وأنه لن يتم جرنا إلى مربعات العنف وليس من أهداف الجبهة ما يدعو للعنف.. قائلا: أنه إذا كان هناك عنف فإنه يمارس ضدنا وضد الثوار في الساحة

وفي رده على سؤال حول الحوثيين أجاب أن الحوثيين هم في الساحات وهم أيضا من يتعرضون للانتهاكات والعنف من قبل أطراف في الساحة، أما عن الزحف فقال:أننا مع حقنا في الاعتصام والمسيرات من أجل إسقاط النظام بصورة سلمية ومن يمارس العنف والتي تقتل هي السلطة وهي الحكومة التي تشترك فيها من كان بالأمس في المعارضة ..

من جانبه قال علي الديلمي عضو اللجنة التحضيرية لجبهة انقاذ الثورة بدأت منذ عام ولكن الشباب مازالوا متواجدين في الساحات وهم يتحملون كل الأذى والبرد والصعوبات من أجل هدف اسقاط النظام، حتى الخيمة التي نحن نقيم فيه مؤتمرنا الصحفي تعرضت للتمزيق قبل يوم من إشهار جبهة الانقاذ التي تهدف للاصطفاف الوطني، مضيفا أن من يقوم بالتعدي على الثورة هم من يقومون بالاعتداءات والضرب على الثوار وكأنهم في غزوات، متسائلا إذا كانت المبادرة حققت مرادها فلماذا ما يزال الشباب متواجدين في الساحات.

كما تساءل الناشط الحقوقي الديلمي لماذا وافقت المعارضة على المبادرة رغم أنهم رفضوها في البداية مبررين أنهم تعرضوا لضغط دولي أجبرهم على التوقيع، مؤكدا أنهم في الجبهة لن يجابهوا أحد وسيتم الالتزام بالسلمية من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة حتى لو تم الاعتداء عليهم.

كما أكد الديلمي انهم ليسوا قادة للثورة، والافكار المطروحة جميعها هي خطط عامة وستكون هناك حوارات موسعة من أجل اصطفاف واحد متجسدة فيه مبدأ الشراكة في كل شيء.

أما عن الشرعية الثورة فقال الديلمي أن الشرعية الثورية هي الشباب وهي القوى المدنية والسلمية الفاعلة وأنهم جميعا معا حتى يتم فرض هذه الشرعية لكن بدون استخدام القوة والعنف وليس بتجييش الساحة لأن عظمتها في سلميتها

وحول الحراك الجنوبي تكلم الشيخ سلطان السامعي عضو اللجنة التحضيرية لجبهة الانقاذ أن الثورة فجرها الحراك الجنوبي في 2007م بطابعه السلمي وقدم ضحايا وجرحى بالآلاف وأن الحراك هو في شراكة حقيقية مع الثورة وهذا لا يتأتى إلا بالفيدرالية لكي لا تحتكرها شخص أو عائلة أو حزب.

و أكد السامعي أن الجبهة لن تنجر لأي صراعات داخل مكونات الثورة وأنهم سيعملون جاهدين من أجل أن تزول هذه الصراعات وأن إشهار الجبهة هي تكريس للديمقراطية في اليمن وتعبير عن رفض الاقصاء للآخر ورفض ثقافة التهميش.

عضوة اللجنة التحضيرية رضية شمشير أجابت عن سؤال حول نهج الجبهة قائلة أن الجبهة ليس معناها فقط كفاح مسلح وإنما هو اصطفاف سلمي موحد من أجل التنمية وبناء المجتمع عبر منهج الحوار التي هي الوسيلة المثلى لإنقاذ الثورة

وعبرت السياسية شمشير أن اليمنيين جميعا تعرضوا لسياسة الاقصاء وعانوا منها وأنه "جاء الوقت لكي يلتف اليمنيون حول هذا الاصطفاف والجميع يريد تحقيق النجاح مع بعضنا البعض من أجل إنقاذ الثورة" وتمنت من الجميع قراءة رؤية الجبهة وأن الباب مفتوح لمن أراد أن ينضم

نجيب صديق عضو اللجنة التحضيرية للجبهة قال إن الثورة هي أخلاق ولا يوجد ثورة بدون أخلاق مردفا أنه سيظهر الانتهازيين والفاسدين لكن الثورة ستنظف جسدها والجميع منكم وإليكم ونحن جميعا جئنا من الشارع وسنبقى في الشارع ونرفض جميع الاستبداد والعنف.

السياسي علي الحريبي عضو اللجنة التحضيرية للجبهة قال أن العمل في جبهة انقاذ الثورة سيكون في إطار الشفافية في جميع الأمور وأن الأغلبية الصامتة بدأت تقود ثورتها في المؤسسات الحكومية من أجل نصرة قضاياهم

من جانبه وجه الاستاذ فاروق الحكيمي عضو اللجنة التحضيرية دعوة إلى كل قواعد وكوادر الاحزاب وكل الحركات الشبابية ولكل الشعب أن تثري وتناقش وتغني رؤية جبهة انقاذ الثورة والتي هي مازالت مشروع ومبادرة لأنها في النهاية ستكون من أجل نصرة قضايا الشعب وليس من أجل الوصول السريع للسلطة.

السياسي حسين زيد ين يحيى عضو اللجنة التحضيرية حيا الجميع على هذا المشروع وحيا فيهم الرؤية التي ذكرت قضية الجنوب وأنها قضية سياسية عادلة وأنها تعبير عن احترام لارادة الناس وطالبهم بأن يتضامنوا مع أهلهم في زنجبار بأبين بأن يطالبوا بسحب ميليشيات علي محسن الأحمر وكذلك قوات (علي عبدالله صالح).

أعضاء اللجنة التحضيرية:أحمد سيف حاشد، أروى عون، آمال عبدالخالق حجر، حسين زيد بن يحيى، خالد يحيى المداني، رضية شمشير، سامية عبدالرحمن الحداد، سلطان السامعي، شفيع العبد، شمسان محسن ابو نشطان، صادق عبده علي، طاهر علي الضراسي، علي حسن الحريبي، علي الديلمي، عبدالمجيد الحوثي، فاروق حمود عبدالله الحكيمي، وفاء عبدالفتاح اسماعيل، منى صفوان، منصور هادي محمد، نجيب حسين صديق، يحيى محمد الشامي.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن