آخر الاخبار

ثلاثون ألف متظاهر في موسكو احتجاجًا على تزوير انتخابات الرئاسة

السبت 10 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 2460
 
 

تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة الروسية السبت في وسط موسكو للتنديد بعمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الرابع من مارس.

وفيما تقول المعارضة إن 25 ألفا من أنصارها شاركوا في التظاهرة، تؤكد الشرطة أن ثمانية آلاف شخص توافدوا إلى جادة اربات الجديدة في وسط موسكو، أما زعيم جبهة اليسار (معارضة) سيرغي اودالتسوف فتحدث عن 30 ألف شخص ،وفقا لفرانس برس.

وقال فلاديمير ريجكوف أحد قادة الحركة إن "هذه السلطة ليست شرعية وهي خائفة". واضاف "مطالبنا واضحة: اصلاح سياسي وقضاء مستقل ووقف الرقابة وانتخابات مسبقة".

وعمد المتظاهرون إلى التنديد بعمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بوتين ب 63,6% من الاصوات، والى الاتفاق على خطة لمواصلة هذا التحرك، كما يقول المنظمون.

وقد توصل التحالف المعارض لبوتين، المؤلف من حركات سياسية واجتماعية الى جمع عشرات الاف الاشخاص مرارا منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية بعد الانتخابات النيابية في الرابع من كانون الاول/ديسمبر الماضي، والتي فاز بها حزب فلاديمير بوتين "روسيا الموحدة".

يُشار إلى أن سلطات موسكو منحت المعارضة تصريحا بالقيام بمظاهرة في شارع بوسط العاصمة اليوم السبت للاحتجاج ضد نتائج الانتخابات الرئاسية .

وكانت لجنة الانتخابات أقرت الأربعاء الماضي رسميا فوز بوتين بانتخابات الرئاسة التي شابتها اتهامات بالتزوير، في حين نظمت مظاهرات بموسكو ومدينة سان بطرسبورغ منددة بانتخاب بوتين.

وأعلنت اللجنة بمؤتمر صحفي بموسكو النتائج النهائية للاقتراع الذي جرى الأحد الماضي بعدما وقّع كل أعضائها البروتوكول النهائي للنتائج، والتي أظهرت فوز بوتين بنسبة 63.60%, وهو ما مجموعه 45.6 مليون صوت.

وحل ثانيا زعيم الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف الذي نال 12.3 مليون صوت أي نسبة 17.8%, وثالثا المرشح المستقل الملياردير ميخائيل بوخوروف الذي حصد أكثر من 5.7 ملايين بنسبة 7.89%, ورابعا زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي فلاديمير جيرنوفسكي بمجموع 4.4 ملايين ونسبة 6.22%.

وكانت السلطات بالعاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبورغ اعتقلت مساء الاثنين الماضي أكثر من خمسمائة شخص منهم قادة بالمعارضة خلال مظاهرات منددة بانتخاب بوتين وبما اعتبروه تزويرا حدث أثناء الانتخابات.

يُذكر أن منظمة الأمن والتعاون بأوروبا قالت إن الاقتراع الذي فاز به بوتين كان "غير متوازن" مشيرة إلى أن "الظروف التي نظمت فيها الحملة الانتخابية كانت غير متوازنة وكانت لصالح فلاديمير بوتين". وتحدثت عن مخالفات إجرائية في نحو ثلث مراكز التصويت التي راقبتها.