الوضع الصحي لحسني مبارك يدخل مرحلة الخطر

الأربعاء 06 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 4482
 
  

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم إن حالة الرئيس السابق حسني مبارك دخلت مرحلة الخطر وأن مصادر مسؤولة رجحت نقله إلى مستشفى عسكري.

وكان مبارك نقل إلى مستشفى سجن طرة يوم السبت في أعقاب صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته بالاشتراك في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به في 11 فبراير شباط من العام الماضي.

وقالت مصادر أمنية إن مبارك خضع للتنفس الصناعي خمس مرات خلال الساعات القليلة الماضية وإن الاطباء المعالجين له أوصوا بنقله إلى مستشفى عسكري أو إعادته إلى المركز الطبي العالمي الذي كان موجودا به قبل إدانته.

وذكرت الوكالة "دخلت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية."

وتابعت "رجحت مصادر مسؤولة احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له."

ومضت تقول "قامت إدارة سجن مزرعة طرة باستدعاء فريق طبي من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن... وتبين إصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد."

وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن لجنة طبية من وزارة الداخلية زارت مبارك وخلصت إلى أنه أصيب بعدد من "الأزمات القلبية" وإن حالته الصحية تتدهور.

وقال تقرير اللجنة إنه إذا لم يكن السجن مهيئا لاستقبال مبارك فلابد من نقله إلى مكان آخر.

إلى ذلك قال مصطفى بكري - عضو مجلس الشعب المصري -: إن المستشار أحمد رفعت قاضي محاكمة مبارك سيغادر مصر، متجهًا إلى أوروبا فور تقديمه حيثيات الحكم الذي أصدره بحق الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالمؤبد.

وأكد بكري في حوار أجراه مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن "رفعت" سيعيش خارج مصر بقية حياته، بعد تعرضه لهجوم شرس من قبل القوى السياسية والشارع فور النطق بالحكم في القضية وتبرئة مساعدي العادلي.

وفي السياق ذاته، تناقل موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة بها معلومات عن سفر القاضي أحمد رفعت إلى فرنسا بفيزا من النوع D وهي تعني إقامة طويلة.

وكانت المحكمة التي تنظر قضية الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد قضت بالسجن المؤبد عليه وعلى وزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وبراءة جميع مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بينما قضت ببراءة مبارك ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم في قضية التربح، ما أثار غضب أغلب المصريين، وأدى إلى نزولهم للتظاهر في أغلب المياديين.

إعلان دستوري مكمل: