صالح يلوح بعصاه مهددا: دماؤنا لن تذهب هدرا، إن عادت عبر القضاء والعدالة، مالم سنلاحقهم ولن تضيع(فيديو)

الأربعاء 13 يونيو-حزيران 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 27786

  

بثت قناة اليمن اليوم حديثا مسجلا للرئيس السابق علي عبد الله صالح، لدى استقباله، وزير الإدارة المحلية السابق، رشاد العليمي، وسكرتيره الصحفي، عبده بورجي في منزله بصنعاء، فور عودتهما من رحلتهما العلاجية التي استمرت لأكثر من عام جراء إصابتهما في حادث دار الرئاسة.

شــاهد الفيديو ( 1 ) ,,, ( 2 ),, ( 3 ),,,

وتحدث صالح عن حادث دار الرئاسة، وقال بأنها جريمة إرهابية نفذها «سفهاء» ضمن مخطط انقلابي، والانقضاض على السلطة.

وظهر صالح خلال اللقاء وهو يحمل في يده عصا، وقال بأنه تخلى عن السلطة طواعية، بموجب مبادرة التسوية السياسية، هو من حدد بنودها، في مبادراتها السابقة التي رفضتها المعارضة، وقبلت بها فيما بعد في إطار المبادرة الخليجية.

وأعلن صالح بأنه سيضم العليمي وبورجي إلى قائمة الشهداء الأحياء، (حد وصفه)، وقال بأن حادث الرئاسة «ليس عمل جبان، ولكن عمل سفهاء، وكان على من كانوا في الميدان أن يواصلوا مشوارهم في الاعتصامات والتعبير عن آرائهم دون اللجوء إلى القوة، ولكنه تآمر انقلابي وليس كما يقولون ثورة شبابية».

وأضاف صالح بأن الثورة التي اندلعت ضد نظام حكمه لم تكن ثورة، ولكنها كانت تجمعا لأحزاب مؤدلجة ولها ثأر مع السلطة، وعدد من تلك الأحزاب الناصري، والاشتراكي، والإصلاح، التي قال بأنها جميعا لها ثأر معه، مشيرا إلى أن الاعتصامات بدأت تقليدا للخارج، ثم تطورت إلى مطالب وعملية انقلابية، حسب قوله.

واتهم صالح الأحزاب التي أيدت الثورة بأنها تلقت دعما خارجيا، لتنفيذ عمليتها الانقلابية، حسب وصفه، وقال بأن حادث جمعة الكرامة، كانت هي وراءها، مؤكدا بأن هناك بصمات ودلائل واضحة ومقدمة أمام القضاء بهذا الشأن.

ولوح صالح بالانتقام ممن نفذوا حادث الرئاسة، وقال «دماؤنا لن تذهب هدرا، إذا جاءت عبر العدالة والقضاء، مالم سنلاحقهم، ولن تضيع دماؤنا».

وفي سياق حديثه هاجم صالح وزير الكهرباء، وقال بأنه كان من الوزراء الفاسدين في حكومته، وتحركه أطراف سياسية، وخاطبه متسائلا: لماذا لا تلقي القبض على من يعتدون على الكهرباء وتقتلهم؟