تظاهر العشرات من المعتمرين اليمنيين، وملاك وكالات الحج والعمرة للمرة الثانية أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بصنعاء، للمطالبة بالتواصل العاجل مع السلطات السعودية لإعادة فتح القنصلية السعودية باليمن ومنحهم تأشيرات الدخول للملكة العربية السعودية لإداء العمرة.

شــــاهد الفيديو ( 1 ),,,

وقال نائب رئيس قطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة، عبدالكريم الصعفاني، بأن عدد المعتمرين اليمنيين الذين تمكنوا من أداء العمرة منذ بداية العام وحتى تاريخ اختطاف القنصل السعودي 17 ألف معتمر، مشيرا إلى أن 15 ألف تأشيرة عمرة لا زالت محتجزة، إضافة إلى ثمانين ألف معتمر ربما سيحرمون من أداء فريضة العمرة، مؤكدا بأن هذه الإحصائيات لا تهم بقدر ما يهم المعتمرين وأصحاب الوكالات أن يتم تحرير المختطف القنصل السعودي وفتح القنصليات السعودية باليمن.

من جانبه قال رئيس لجنة الخدمات باتحاد السياحة، صالح القابلي أن الاتحاد ليس مسؤولا عن ما يحدث لقطاع السياحة وأن الحكومة هي المسؤولة عما يحدث، موضحا بأن الاتحاد ووكالات الحج والعمرة والمعتمرين قد أخذوا بكل الأساليب الحضارية وبالتدريج ومن أجل أن تقوم الوزارات المختصة (الدفاع – الداخلية) بعملها لتحرير المختطف السعودي.

واستغرب عدد من المعتمرين من الصمت المطبق لدى الحكومة وقالوا في تصريحات متفرقه بأن 4 أشهر مرت ولم يتكلم أحد، منتقدين استمرار سكوت الحكومة عما يحصل، ولم يتبق سوى عشرين يوما على إغلاق باب العمرة.

ويعتبر نشاط خدمات الحج والعمرة من النشاطات التجارية التي يعمل بها القطاع الخاص منذ 2000م كما يعتبر القطاع من أنشط القطاعات الخدمية بعد تعثر العمل السياحي فأصبح هو البديل لتغطية خسائر العمل السياحي ويشغل قطاع الحج والعمرة عمالة تصل إلى ما يزيد عن 564 موظفا و 940 موظفا موسميا وتمنح ضمانات من هذا القطاع لعدد من الجهات الحكومية والخاصة يمنية وسعودية بمبلغ 2688500000 ريال يمني ويقدر إجمالي عام الخسائر التي قد تلحق الضرر بالشركات اليمنية 75432982ريال سعودي.

يشار إلى أن الوكالات التي قامت بالتعاقد مع الجانب السعودي 95 وكالة 25 منها تعرقلت تصريحاتها النهائية بسبب اختطاف القنصل السعودي وتوقف عشرة ألف طلب عمرة خلال الأشهر الماضية إضافة 1640 عامل وعاملة مهددون بالانضمام إلى رصيف البطالة.