اقام مجلس شباب الثورة صباح اليوم حلقة نقاشية شارك فيها عشرات من شباب الثورة بحضور عدد من الشخصيات السياسية،وتهدف هذه الحلقات النقاشية المكثفة الى تقوية العلاقات والروابط بين شباب الثورة والتنسيق مع بقية مكونات الثورة للخروج برؤية موحدة تعبر عن مطالب الشباب في مختلف ساحات الحرية والتغيير. حسب القائمين عليها.

وفي الحلقة النقاشية التي اقيمت صباح اليوم بالمقر الرئيسي لمجلس شباب الثورة بصنعاء ،ناقش الشباب آليات التنسيق بين مكونات الثورة للخروج برؤية موحدة توضح موقف الشباب من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم برؤى واضحة تتعاطي مع متغيرات الواقع دون اغفال اهداف الثورة التي يعتبرها مرجعيتهم للدخول في اي حوار وطني مع بقية القوى السياسية والمجتمعية.

وفي حلقة اليوم ،شدد المفكر عبدالباري طاهر على اهمية توحد الشباب في المرحلة الراهنة ضمن مشروع شبابي طموح ،وتطرق لتقييم الشراكة الوطنية بين الشباب والقوى السياسية ضمن مشروع الثورة السلمية ،مؤكدا على حشد جهود القوى الوطنية وفي مقدمتهم شباب الثورة بمختلف توجهاتهم بهدف إستمرار الفعل الثوري السلمي بإعتباره الضمانة الحقيقة لتحقيق حلم اليمنيين في بناء الدولة اليمنية الحديثة .

من جهته اكد القيادي في مجلس شباب الثورة عبدالغني الماوري على ضرورة توحيد جهودهم لصياغة مشروع شبابي سياسي يعبر عن طموحات شباب الثورة وتطلعاتهم الوطنية" لكي لا يأتي وقت يلام فيه الشباب لعدم تقديمه مشروعا يترجم مطالبهم "،وقلل الماوري من مشاركة الشباب في الحوار دون رؤية : "ليس مهما حضور الشباب في الحوار بقدر ما يكون حاضرا في عملية الحوار".

تأتي هذه الحلقة النقاشية ضمن سلسلة حلقات نقاشية يقيمها ويرعاها مجلس شباب الثورة في طريق مؤتمر شبابي للخروج برؤية وطنية شبابية تجسد تطلعات شباب الثورة وتضحياتهم في الثورة السلمية.