دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
بعد صلاة العيد تتجه أسر شهداء الثورة السلمية إلى مقبرة الشهداء في منطقة «سواد حنش» القريبة من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
في البداية قابلنا «أسرة الشهيد عبدالله السمري» الذي استشهد في 27 أبريل 2011م في ميدان الثورة بصنعاء. يقول «حسام»؛ وهو أخ الشهيد «إذا كان العالم ودول الخارج قد منحوا صالح الحصانة فإن الله قد منح أولياء الدم حق المطالبة بالقصاص».
وأضاف «قانون الحصانة لن يدوم كثيرًا», وخاطب من أسماهم زملاء العمل الثوري ويقصد القوى السياسية «ليس من الحكمة أن تتنازلوا عن المبادئ والحكم الشرعي من أجل إيقاف نزيف الدم اليمني».
وقال «الله الله يا ثوار في الدرب الذي قضى من أجله الشهداء».
ويقول والد الشهيد عبدالله السمري «كفى تكبر. كفى استبداد؛ فقد فات الأوان, فجرائم النظام الظالم تقابلها عدالة سماوية, وستأخذ من الظالم للمظلوم». يضيف «أن اصبروا وصابروا ورابطوا ونهاية الظلم قريبة».
و«ماهر رزق ماهر» من محافظة المحويت, شمال اليمن, واستشهد في جمعة الكرامة [18 مارس 2011]. يقول ابنه رضوان (15 عامًا): «على الرئيس هادي القبض على القتلة ومحاكمتهم في أسرع وقت».
أما عبد الخالق أخ الشهيد, فيقول بأن على الرئيس أن ينصف الشهداء ممن قتلهم ويضبط الانفلات الأمني في البلاد. وطالب الثوار بـ«مواصلة فعلهم الثوري».
يقول علي السقاف؛ قريب الشهيد الشامي, بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وسوف تحيي أمة بكاملها, بل إن الدماء الزكية كفيلة بأن تسقط النظام وتبني الدولة التي يحلم بها الثوار. وخاطب الذين أعطوا الحصانة لـ علي صالح [الرئيس السابق] «دماء الشهداء في أعناقهم».
«محمد الصوفي»؛ وهو زميل «الشهيد خالد الحزمي» الذي استشهد في جمعة الكرامة, فقال «الله لا محالة سينتقم ممن يتّم الأطفال ورمّل النساء وسفك الأرواح».
ويقول حذيفة الكبودي؛ من أقرباء الشهيد عبد المجيد الكبودي «سيأتي اليوم الذي يلاقي القاتلُ حكمَ الله فيه». وأضاف «الدماء الزكية لن تذهب هدرًا».