دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
أفاد استطلاع نشر أمس الجمعة في تركيا أن غالبية الأتراك يعارضون التدخل العسكري لبلادهم في سوريا.
وأفاد هذا الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية في اسطنبول, وفقًا لما نقلته وكالة فرنس برس, أن 57% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون التدخل العسكري في سوريا في حين أيده 11,7%.
ومن بين المعارضين للتدخل هناك 41,1% يعتبرون أن على تركيا عدم التدخل بأي شكل من الأشكال، في حين أن الباقين 15,9% أعلنوا ارتياحهم لطريقة تعاطي الحكومة التركية مع الأزمة السورية، أي إدانة النظام السوري سياسيا.
وبزعامة رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي «رجب طيب أردوغان» اتخذت تركيا موقفًا مؤيدًا للانتفاضة السورية التي انطلقت في بداية مارس 2011, بعد أن كانت تربطها وشائج قوية مع نظام حزب البعث السوري الذي يقوده بشار الأسد.
وأجري الاستطلاع بين الخامس من أيار/ مايو والخامس من حزيران/ يونيو وشمل 1500 شخصًا.
وبعد أن كانت تركيا تقيم علاقات ودية مع سوريا انقلب الوضع تمامًا مع اندلاع الأحداث في سوريا، وباتت العلاقة بين البلدين مقطوعة تمامًا بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الحكومة التركية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتستقبل تركيا اليوم نحو 70 ألف لاجئ سوري غادروا بلادهم بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها, وثمة توقعات أن يرتفع العدد إلى 100 ألف لاجئ, وهو ما حدا بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو, الاثنين الماضي [20 أغسطس], القول إن الأمم المتحدة ربما تحتاج لإقامة «منطقة آمنة» داخل سوريا لاستيعاب عدد متزايد من النازحين الفارين من القتال هناك.
ويواجه التدخل العسكري ضد نظام بشار الأسد معارضة قوية هي الأولى من نوعها من قبل روسيا والصين اللتين اتخذتا حق النقض «الفيتو» لثلاث مرات متوالية في مجلس الأمن وهو ما منع إجماعًا دوليًا في تشديد العقوبة ضد النظام السوري.
وسقط عشرات الآلاف من السوريين بين قتيل وجريح منذ قرابة عام ونصف, ولا تزال الحرب في عنفوانها بين الجيش النظامي السوري وبين ما يسمى بـ«الجيش الحر» المعارض والذي تقوم بتسليحه دول إسلامية وأخرى عربية, ومنها تركيا وبعض دول الخليج العربي, مقابل الدعم المحتمل الذي توفره إيران ودول أخرى للجيش النظامي.