دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى مسيرة «مليونية» رجالية ونسائية في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، عصر غد الثلاثاء، للمطالبة بمحاكمة قتلة شباب الثورة، ورفع الحصانة عن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبقايا نظامه، وذلك في أول ردة فعل على احتفال الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بالذكرى الـ30 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، التي تتزامن مع الذكرى الأولى لمجزرة القاع وكنتاكي بصنعاء.

ودعت اللجنة التنظيمية للثورة سكان صنعاء والقبائل المجاورة لها للاحتشاد غدا والمشاركة في المسيرة التي ستجوب شوارع صنعاء انطلاقا من ساحة التغيير، مشيرة إلى أن مدنا أخرى في المحافظات اليمنية ستشهد أيضا خروج الملايين من اليمنيين لمطالبة الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي بإصدار عقوبات ضد صالح، وبقايا نظامه، وتجميد أموالهم ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

وأهابت اللجنة بوسائل لأعلام المختلفة حضور وتغطية المسيرة، التي قالت بأنها ستكون غير مسبوقة، وبمثابة عنوان للتصعيد الثوري في كافة ساحات الحرية والتغيير من أجل رفع عن صالح ومحاكمته وإسقاط بقايا نظامه، وعلى رأسهم قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ورئيس وحدة ومكافحة الإرهاب وقائد أركان حرب قوات الأمن المركزي.

وأوضح عضو اللجنة التنظيمية، حبيب العريقي بأن المسيرة ستطالب بتقديم صالح والمتورطين في قتل شباب الثورة للمحاكمة، وإسقاط الحصانة عنه، مؤكدا بأن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا ثوريا ضمن برنامج معد لإحياء مجزرة القاع وكنتاكي وعصر والمجازر التي ارتكبها النظام السابق، بحق شباب الثورة العزل، وراح ضحيتها العشرات من شباب الثورة العزل.