قالت منظمة الفيصل لمناهضة الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري (تحت التأسيس) إنها تابعت منذ الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد الماضي, رد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي على رسالتها المقدمة إليه بخصوص قضية عبد الكريم لالجي وهاني أحمد دين ولم تتلقَ ردًا من الرئيس على الموضوع، بحسب الوعد.

وأضافت المنظمة في بيان صحفي صادر عنها, تلقى «مأرب برس» نسخة منه, أنها ما زالت تنتظر ردَا إيجابيًا من الرئيس هادي، داعية لوقفة احتجاجية غدًا الأحد أمام منزل الرئيس هادي الساعة العاشرة صباحًا؛ للمطالبة بالإفراج عن السجينين عبد الكريم لالجي وهاني أحمد دين وإسقاط الأحكام الصادرة بحقهما تلبية للنداءات المتكررة من صنعاء وعدن.

وكان السكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية يحيى العراسي قد تسلم من النشطاء المشاركين في الوقفة التضامنية مع عبدالكريم لالجي وهاني دين المحكوم عليهما بالإعدام رسالة من منظمة الفيصل يوم الأحد الماضي ووعدهم بالرد خلال يومين وهو ما لم يتم.

وقالت المنظمة في البيان: «إن تضامننا مع لالجي ودين, ورفضنا للتعسف والظلم الذي لحق بهما, تأكيد على ما نسعى إليه من عدل واستقلال القضاء ومواطنه متساوية», مؤكدة أنها ستستمر بمتابعة القضية والتصعيد حتى يتحقق الإنصاف والعدل.

وأهابت بالجميع التفاعل والتضامن والحضور غدًا الأحد أمام منزل الرئيس هادي «تجسيدًا للقيم العليا التي ننشدها كشعب, وباعتبار الدفاع عن مظلوم دفاعًا عن أنفسنا وحقوقنا», بحسب البيان.