آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قصص ومآثر من كبرى مجازر الثورة اليمنية (صور+ فيديو)

الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 13838


تقرير - أمين دبوان

شهدت العاصمة صنعاء في مثل هذه الأيام من العام الماضي في شارع الزبيري وسط العاصمة وتحديداً عند جولة كنتاكي التي يتقاطع فيها شارع الدائري الشهير والزبيري بالقرب من حي القاع عدة مجازر تعرض لها شباب الثورة وعلى مدى ثلاثة أيام وصفت بالبشعة وراح ضحيتها ما يزيد أكثر من 150 شهيداً وإصابة العشرات على يد قوات النظام السابق ومن وصفوا بالبلاطجة.

شــاهد الفيديو ( 1 ) ,,, ( 2 ),,, ( 3 ),, ( 4 ),, ( 5 ),,

وتبدأ حكاية المجزرة التي وصفت بأنها من أشد المجازر دمويه تقع في اليمن بعد إنطلاق مسيرة حاشدة يوم الأحد 18-9-2011 م من شارع الزراعة بساحة التغيير بصنعاء إلى جولة الكهرباء حيث وقعت المجزرة في وسط القاع وراح ضحيتها 29 شهيداً وعشرات الجرحى واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قبل قوات الأمن ومن وصفوا ببلاطجة النظام كما أصيب فيها عدد من قادة الثورة من ضمنهم الدكتور محمد الظاهري عضو المجلس الوطني والأستاذ احمد القميري عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .

وواصل شباب الثورة زحفهم إلى منطقة جولة كنتاكي وتمكنوا من نصب خيامهم في تلك المنطقة التي كانت حينها تعتبر خطاً أحمر عند نظام صالح الذي لم يتورع في قمع تقدمهم بقوات كبيره من الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري ومن يوصفون بالبلاطجة للتحول إلى مواجهات حقيقة أتسمت بالعنف الشديد تدخلت حينها قوات الفرقة الأولى مدرع في محاولة لحماية الشباب العزل وحصلت مواجهات دامية بين الطرفين .

وفي صباح اليوم التالي خرجت مسيرة الاثنين 19-9-2011 إلى جولة كنتاكي حيث وقعت مجزرة أخرى راح ضحيتها 25 شهيد وعشرات الجرحى ولم توقف تلك المجازر المروعة شاب الثورة عن محاولتهم الحثيثة للتقدم بعيدا عن جولة كنتاكي والمضي قدما في ثورتهم التي حاول صالح ان يضع لها سياج حديدة وأمنية وعسكرية للحيلولة دون خرجها من مربع منطقة الدائري وساحة التغيير في اليوم التالي الثلاثاء والأربعاء على التوالي 20-21-9 تقدم الشباب في مسيرات اخرى الى المنطقه المشئومة والملبدة بالقناصة والبلاطجة وقوات الأمن المركزي وكانت أياماً مشهودةً إذ قدم الشباب على مدى تلك الأيام الأربعة ما يزيد عن المائة شهيد.

 

قصص من المجزرة

الشهيد يحيى الرعيني

من أكثر القصص المؤثرة في تلك الأيام قصة الشهيد يحي الرعيني الذي قال اخوه سارداً القصة :بأن الشهيد يحي حمود علي دحان الرعيني من أبناء محافظة أب مواليد 1986م متزوج ولديه بنتان , خريج كلية التجارة جامعة صنعاء ففي اليوم السابق لإستشهاده وكان يوم السبت 18|9| 2011 م أوكل إليه عمل من قبل مؤسسة التواصل الخيرية والتي كان يعمل بها محاسب وكان هذا العمل يتطلب سفره إلى مدينة ذمار لتوزيع مبالغ مالية لمجموعة من الأيتام والرجوع إلى صنعاء,ولكن أصر بعد أن أكمل عملة التوجه إلى مدينة كتاب الذي يسكن فيها لزيارة أسرته وأقربائه وتوديعهم فكان له ما أراد,وبعد ذلك عاد إلى صنعاء مره أخرى.

 

يذكر مجموعة من أصدقاء الشهيد انه قبل استشهاده بلحظات كان يمازحه أحد أصدقائه بأنه سيكون اليوم شهيد فكان رد الشهيد يحيى عليه بأنه سوف يعلق له الصور في كل مكان ,و أخر قال بأن الشهيد تكلم مع احد أصدقائه ينتقده على ملابسه ويقول له أين ملابس الشهادة ,ويذكر لنا شخص ثالث عن طريق الصدفة بأنه شاهد الشهيد يحيى الرعيني وهو واقف في مقدمة الصفوف ويداه مرفوعتان إلى السماء والدموع تنهمر من عينية فقال لي وهو لا يعرفه بأن هذا الشخص أي الشهيد سوف ينال الشهادة اليوم وكان له ما أراد.

ومن ضمن المواقف انه تم تسليم تلفون الشهيد إلى ابن عمه فيصل الرعيني وفي نفس الليلة وضع التلفون في درج الدولاب,وفي منتصف الليل رن تلفون الشهيد بنغمة دعاء فنهض ابن عم الشهيد ليرى مصدر هذا الصوت فنظر إلى تلفونه فلم يكون الصوت من تلفونه فتحسس من الصوت فإذا مصدر الصوت من تلفون الشهيد يحيى الرعيني وهو تنبيه كان يضبطه الشهيد لأداء صلاة الليل والذي كان يداوم عليها باستمرار .

كان الشهيد يحيى الرعيني من ضمن الشهداء الأوائل الذين سقطوا في شارع الزراعة ,في ذلك اليوم العصيب والمخيف كانت هنالك أنباء متضاربة عن تعرض الشهيد يحيى لطلقات نارية ولكن كان هنالك احتمال عن إصابته وليس استشهاده ,ويذكر لنا بعض الأشخاص أنهم شاهدوا الشهيد في التلفاز عند إسعافه وفي المستشفى الميداني عند الساعة الخامسة عصرا ,فأجرى على الفور اتصال هاتفي لشقيق الشهيد أحمد الرعيني يسأل عن الشهيد يحيى فرد علية انه لا يعلم عنه شي ثم أجرى بعض الاتصالات مع أبناء عم الشهيد وأصحابه لكنهم لا يعلموا شي عن الشهيد وكذلك تم الاتصال برقم الشهيد و إرسال رسائل نصية فلم يتم الرد,ومن هنا بدأ الشك في استشهاد يحيى الرعيني,وهنالك من أصحاب الشهيد علموا من خلال التلفاز عن استشهاد يحيى الرعيني غير أنهم اخفوا الأمر عن أقرباء الشهيد إلى وقت متأخر من الليل,وفي خلال ما يقارب الساعة العاشرة إلى الحادية عشر ليلا كان القدر يحمل إلينا خبر استشهاد الشهيد يحيى الرعيني كالفاجعة ,فهرعنا إلى مستشفى جامعة العلوم ونحن نأمل أن يكون هذا الخبر كاذبا ,وعند وصولنا إلى المستشفى ودخولنا إلى ثلاجة الموتى تبيين لنا أن يحيى الرعيني قد مات شهيدا بطلقة نارية في مقدمة رأسه,رحم الله الشهيد يحيى حمود الرعيني واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

الشهيد عبد الإله الحميدي مجزرة كنتاكي تحصد الأرواح بعد سنه من وقوعها

استشهد قبل شهر من الآن أي بعد مرور سنه من المجزرة عبد الإله حمود الحميدي أحد جرحى كنتاكي فهو يبلغ من العمر 35 عاماً ولديه 5 أولاد تأثراً بإصابته في المجزرة التي ارتكبتها قوات الرئيس السابق و بلاطجته ".

وأصيب الشهيد الحميدي في عموده الفقري برصاص قناصة أطلقوا النار على مسيرة لشباب الثورة في يومها. والتي ظل بسببها يعاني وتتدهور حالته يوماً تلو آخر بعد أن عجزت الحكومة اليمنية عن تسفيره للخارج لتلقي العلاج بحسب التقارير الطبية التي نصت على ذلك.

وشدد الأطباء في تقاريرهم على سرعة علاج المصاب بواسطة جهاز لا يوجد إلا في بعض دول العالم مثل الصين والولايات المتحدة الأميركية، لكن العجز والتقاعس لدى الجهات المختصة في علاج حالته أهمية تذكر كانت وراء تدهور حالته.

 وكانت مؤسسة وفاء لرعاية الشهداء والجرحى وضعت اسمه ضمن القائمة المفترض تسفيرها للخارج في المرحلة القادمة، لكن الأجل باغته بعد أن ازدادت حالته سوءاً وتعرض جلده الخارجي أسفل الظهر للتلف التام حتى ظهرت بعض أعضاءه الداخلية.

الجريح محمد قاسم النهاري قصة إصابتي ومجزرة القاع يرويها المصاب نفسه

بعد أن أعلنت اللجنة التنظيمية بخروج مسيرة يوم الأحد 18/ 9 / 2012م وأعلنت أنها بداية التصعيد الثوري كنا نعرف كلنا أنها ستكون مسيرة غير عاديه وتصعيد ثوري جديد لابد من دفع الثمن الغالي للحرية وكانت هناك مسيرتان في نفس الوقت وهو يوم الأحد عصرا

الأولى باتجاه كنتاكي مرورا بسيتي مارت والثانية من شارع الزراعة مرورا بالقاع ومن ثم شارع الزبيري وكنت أنا في المسيرة الثانية.

كنت في مقر وكالة يمان الإخبارية ننزل الأخبار فطلب مني الشباب على الجلوس معهم ومتابعة الأخبار وإنزالها لكني صممت على الذهاب في المسيرة مع علمي ما سيحصل فيها وقلت لهم خلاص سآتي لكم بالأخبار أولاً بأول.

في بداية المسيرة في شارع لزراعة رأيت جنود اللواء الرابع التابع لمحمد خليل المنشق عن الفرقة الأولى مدرع وهم فاتحين الأمان حق سلاحهم ومصوبين السلاح باتجاهنا مباشرة وأصابعهم على الزناد

فتقدم لهم العقيد ناصر العمري وكان من أوائل المنظمين من الجيش إلى الثورة وهو يعمل في وزارة الداخلية وطلب من أحد أفراد اللواء الرابع التابع لمحمد خليل أن يأمن سلاحه يعني يغلق الأمان ويبعد أصابعه من على الزناد لأننا أخوه وما خرجنا إلا من أجلكم وأجل أبنائنا لكن أفراد اللواء الرابع ثاروا عليه وكانت ستبدأ المجزرة من هناك ومن نفس اللحظة فتقدمت إلى العقيد ناصر العمري وأرجعته وأدخلناه بداخل المسيرة

ولما وصلنا لى منطقة القاع بجانب جامعة صنعاء القديمة ونحن في منتصف سور صنعاء القديمة

وكان الأمن المركزي بمصفحاته وبجنوده وبمرتزقته والحرس والبلاطجة متجمعين بجانب مؤسسة الكهرباء ومتمركزين في نفس الجولة وبدأ بإطلاق الماء وهو مياه مجاري خاصة من رائحته النتنه وبإطلاق قنابل الغاز وإطلاق كثيف للرصاص بشكل كثيف جداً.

تدافع الناس للخلف وتزاحم وخاصة أن الشارع ضيق والمسيرة كبيرة ولكني وقفت بجانب سور جامعة صنعاء احمي نفسي من الغاز ومن الزحام حتى تراجع الناس وبقيت في المقدمة ولما بقيت في المقدمة عرفت انه يتوجب علي الوقوف أمام هؤلاء القتلة فوقفت مع مجموعة من الشباب لا نمتلك في أيدينا شي سوى ما وجدنا من الحجارة أمام زخات الرصاص من كل اتجاه وبعنف ولقد رأيت بعيني اشخاصاً من الأمن المركزي وبلاطجة بملابس مدنية وهم يطلقون الرصاص علينا وليس عشوائيا ولكن بتقنص بالسلاح في محاولة لقتلنا عمدا بينما كان البعض يطلق علينا الرصاص عشوائياً.

كنا نواجههم بالحجارة ولا نمتلك غيرها وبعض الزجاجات الحارقة مما مكننا أن ندحرهم من الجولة حتى تراجعوا إلى بداية الحارة التي تؤدي إلى مستشفى الجمهوري .

 رأيت بعيني أناس بزي مدني من داخل مؤسسة الكهرباء يطلقون النار علينا كنا لا نستطيع ان نسعف الجرحى ولا ادري بمن أبدأ بالإسعاف وبعد دقائق جاء مجموعة ما بين الخمسين إلى المائة من الأمن المركزي من جهة القاع شارع التوفيق باتجاهنا لكن الشباب حاولوا إرجاعهم بالحجارة وسقط من الشباب الجرحى والشهداء

كانت المواجهة بيننا بين كر وفر هم بأسلحتهم ونحن بحجارتنا وبعزيمتنا وقبل إصابتي وجدت مصور وهو يصور جريح أصابته رصاصة في ظهر بالجهة اليمنى وهو يريد تصويره فقلت انتبه على نفسك

بعدها رأيت عسكريا فوق الطقم وهو يطلق النار من الرشاش فوق الطقم العسكري وكان يطلق النار بكثافة على الأرض بعدها الرصاص تنطلق مع الشظايا باتجاه الثوار (يعني تتحول الرصاصة إلى عشر رصاصات مع الشظايا) وكان الجرحى يتزايد أعدادهم وكان معظم الجرحى قد أصيبوا بالرصاص والشظايا وسقط الشهداء ومن هول الدهشة والزحام لا تدري بمن تسعف ففكرت أن أتقدم إلى جانب الحديقة الصغيرة وأحاول أن اللوح للعسكري اللي فوق الطقم بأن يوقف إطلاق النار فنحن سلميين وفعلا تقدمت وسط زخات الرصاص وبدأت بالتلويح له بأننا سلميين وفتحت له الجاكت الذي كنت البسه في إشارة انه لا يوجد لدينا أي شي ما عدى صدورنا العارية وحتى وقع نظري على نظره ورآني ورأيته وربما استطيع أن اعرفه الآن.

وكنت أظن انه من البشر مثل كل البشر وكنت أظن أنني أخاطب رجلاً له قلب وضمير لعله يستجيب لتوسلاتي بأن يوقف إطلاق الرصاص لكنه حول الرشاش باتجاهي عامداً وأطلق عدة رصاصات على الأرض بجانبي فأصابت أحد الإخوة بجانبي ورأيته وضع يده على مقدمة رأسه والدم يسيل بكل غزارة

فحاولت الإمساك به لكنني أصبت بطلقتين من الرشاش سقطت على الأرض وارتدت علي فدخلت فخذي الأيمن وهشمت العظم تماما فسقطت أرضاً وأنا غير مصدق بأنني مصاب فقط لأني لم أفكر بالإصابة نهائياً بل كنت أفكر بالاستشهاد لأني رأيت كل شي أمامي وكنت أقول مستحيل أنني أصاب اليوم أو ارجع للبيت سالم حينها تم إسعافي ومن مستشفى إلى مستشفى ومن دولة إلى أخرى للعلاج وحوالي تسع عمليات قد عملتها من ضمنها زراعة عظام لان العظم منتهي والآن سأغادر إلى مصر مرة أخرى للعلاج, أسأل الله أن يمن علينا بالشفاء التام عاجلا غير آجل .

الجريح مالك البعداني

مالك محمد علي ثابت البعداني من محافظة اب ويبلغ من العمر 39 سنة, متزوج ولدية أربع بنات كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات بمحافظة ذمار وكان غالباً ما يتردد على الساحة.

 ويوم 18 -9 -2011 كان في منطقة معبر بذمار وعندما سمع عن مجزرة القاع ندم كثيراً لعدم التحاقه بها وفي نفس الليلة رجع إلى منزلة القريب من جولة كنتاكي, ليخرج في اليوم الثاني 19-9-2011 ثلاث مرات إلى الساحة أما المرة الرابعة إصابته رصاصة دخلت من الكتف الأيسر لتخترق القفص الصدري وبالقرب من القلب وتستقر في العمود الفقري, أدخل على أثرها العناية المركزة سببت له تهشم في الفقرة الثالثة من العمود الفقري ومشاكل في الرئة ليصاب بشلل نصفي رغم إجراء عملية في الأردن.

مالك يرقد في إحد غرف بيته بلا حركة يعاني من عدم القدرة على تحريك الجزء الأسفل من جسمه تماماً,يقول بأن علاج الجرحى هي مسئولية الحكومة وان المبادرة الخليجية ساوت بين الجلاد والضحية .


علي الخضمي جريح كنتاكي التي بترت رجله

علي سعد الخضمي من محافظة ريمه مديرية الجبن عمره 65سنه وأولاده الثني عشر وعمله في العطورات لم يثنيه عن خروجه إلى الساحات بل مع أولاده فكان من الأوائل ممن خرجوا ضد الظلم والاستبداد ، خرج في مسيرة كنتاكي المسيرة التي سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى فأصيب بطلقة ناريه في رجله اليسرى فوق الركبة إصابة قوية نقل على أثرها إلى مستشفى الكويت قروا له الأطباء حينها بتر الرجل من مكان الإصابة كون الرصاصة قد قطعت الأوردة والشرايين والأعصاب وهشمت العظام والدم قد توقف فنقل إلى مستشفى العلوم لتبتر قدمه، ليصبح بقدم واحده مازال في المستشفى الميداني ينادي بعدم منح الحصانة لأحد ومن يعطي الحصانة لم يكن فقد احد أبناءه أو احد أعضاءه وإلا لما منحها ، ويحمل حكومة الوفاق مسؤولية معالجة الجرحى وطالب أبناءه الثوار بأن يستمروا في تحقيق أهداف الثورة


معتقل من معترك الأحداث حتى اليوم

عبدالله عبد الإله قايد أحمد العامري من أبناء محافظة تعز مديرية المسراخ منطقة الأقروض, متزوج ولديه ثلاثة أولاد وبنت, خريج كلية التربية جامعة صنعاء, لم يجد وظيفة فالتحق بالسلك العسكري فأصيب في إحدى المرات فمنحوه إجازة, ثم أشترى دراجة نارية ليشتغل به على أسرته.

يقول أخو المعتقل عندما اندلعت الثورة السلمية سخر عبدالله دراجته النارية لإسعاف الشهداء والجرحى, فلما كانت مسيرة بنك الدم أحرق مدنيين تابعيين للنظام السابق دراجته وأصيب بجروح أسعف على إثرها إلى المستشفى الميداني, لم يتوقف عبدالله بل حرص على شراء دراجة أخرى بمساعدة بعض الجهات الخيرية.

أما مسيرة كنتاكي فكان عبدالله أول المسعفين ففي اليوم الأول قام بواجبه بنقل المصابين على أكمل وجه, ثم اليوم الثانية 19/9/2011م تابع مشواره في نقل المصابين ولكنه لم ينجح من عملية اعتقال له ولجريح أراد إسعافه, يقول أخوه بأن بعض الشباب شاهدوا أثنين مدنيين مسلحين وأثنين آخرين من الأمن المركزي أخذوه من خلف جولة كنتاكي باتجاه جولة الرويشان.

وأضاف بأنهم تابعوا قضية اعتقاله أول بأول ولم يتركوا سجن إلا وبحثوا عنه حتى خرج عدد من المعتقلين في سجن الاستخبارات العسكرية وكان ضمنهم عمار اليريمي والذي نشرنا قصته سابقاً والذي أفاد بأنه التقى عبدالله العامري بالسجن وأخبرهم بقصته.

يقول أخ المعتقل بأنهم تابعوا قضية أخوه لدى النائب العام ووزارة حقوق الإنسان الإ أن الاستخبارات العسكرية تنكر وجوده لديها وأسرة المعتقل تناشد رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بسرعة الإفراج عن ولدهم.



 





إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية