أكد عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، حبيب العريقي بأن شباب الثورة لن يشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، ما لم تتم إقالة أقارب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من قيادة المؤسسة العسكرية والأمنية قبل بدء الحوار الوطني.

وقال العريقي في تصريح خاص لـ«مأرب برس» بأن هذا المطلب ضمن المطالب العشرين للثوار، التي رفعوها من أجل التهيئة للحوار الوطني وإنجاحه، مشيرا إلى أن أهم الشروط التي طرحها شباب الثورة هو هيكلة الجيش على أسس وطنية، وإقالة أحمد علي عبد الله صالح، ويحيى محمد عبد الله صالح من مناصبهم.

وأوضح العريقي بأن تلبية هذا المطلب قبل المشاركة في الحوار الوطني، هو أحد مطالب الثوار في الساحات، التي ضحى من أجلها الشهداء، محملا الأحزاب السياسية والأطراف المشاركة في الحوار الوطني مسؤولية ما وصفها بــ«الهرولة» إلى الحوار الوطني قبل إقالة أقارب الرئيس السابق، ومسؤولية ما سيترتب على ذلك من فشل للحوار الوطني.

وأشار العريقي بأن الجمعة القادمة سميت جمعة «لا حوار قبل الإقالة»، تأكيدا على استمرار المطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وتدشنا لتصعيد ثوري سلمي من أجل استكمال عملية التغيير.