تفاصيل أكثر حول حادثة مقتل 4 عمّال يمنيين في حقل غاز تديره الإمارات بأقليم كردستان العراق.. اتهامات سابقة بتورط فصائل مسلحة مؤيدة لإيران ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية
شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة كبيرة إحياء للذكرى الأولى لمجزرة 11/11/2011 ، وتجمع المتظاهرون بنقطتين رئيسيتين الأولى أمام مستشفى الروضة الذي تعرض للقصف العام الماضي اثناء استقباله للشهداء والجرحى وطافت معظم أبرز الشوارع وصولا إلى أمام مكتب التربية والتعليم وسط المدينة، وانطلقت الثانية من جولة وادي القاضي وصولا إلى أمام مكتب التربية والتعليم لتلتحم المسيرتان في مسيرة واحدة رفعت لافتات تطالب بإقالة من وصفهم المتظاهرون بالمجرمين والقتلة وسرعة محاكمتهم والاقتصاص منهم.
كما رفع المتظاهرون صورة شهداء مجزرة 11/11/2011 من النساء والأطفال وهتفوا مطالبين رئيس الجمهورية بسرعة إقالة وكلاء المحافظة والقادة العسكريين الذين يتهمهم شباب الثورة بالوقوف وراء أعمال القصف والعنف التي شهدتها مدينة تعز في العام الماضي، كما حمل شباب الثورة معهم قفصا رمزيا للمتهمين المطالبين بمحاكمتهم، كما طالبوا بسرعة إطلاق المعتقلين من شباب الثورة الذين لا يزالون وراء القضبان، ونفذوا ثلاث وقفات احتجاجية أمام المكاتب الحكومية التي تحولت إلى ثكنات عسكرية الأولى أمام مكتب التربية والتعليم والثانية أمام ديوان عام المحافظة والثالثة أمام هيئة مستشفى الثورة.
ضياء الحق السامعي عضو المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة قال في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام ديوان عام المحافظة "ان هذا اليوم هو تاريخ مضيء في تاريخ اليمن بامتياز مثله مثل تاريخ 26 سبتمبر و 14 أكتوبر لأنه سيسجل ضمن الأيام العظيمة في التاريخ اليمني، هذا اليوم من العام الماضي كان علامة فارقة في تاريخ الثورة وبداية النصر الحقيقي للثورة يوم اختلطت فيه دماء النساء بدماء الأطفال بدماء الرجال الأحرار على يد سفاح لا يفهم سوى لغة القتل ومنطق الإبادة، لكن الإرادة الثورية انتصرت على استبداد الفرد وكهنوت العائلة".
من جهتها طالبت إحدى الثائرات من أسر الشهداء محافظ محافظة تعز شوقي هائل تحديد موقف واضح وصريح إما أن يكون مع الثورة ويحقق مطالب الثورة وإما أن يكون مع القتلة والمجرمين والفاسدين ليرحل معهم.
كما اقيم اليوم مهرجان احتفائي بهذا اليوم كرمت فيه اسر الشهداء ومستشفى الروضة إضافة الى أحياء المدينة التي احتضنت الثورة وتعرضت لأعمال القصف المدفعي من قبل القوات المحسوبة على الرئيس السابق.