منظمة الهجرة الدولية ترحل أكثر من 200 أثيوبي من اليمن إلى بلدهم

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - محيط
عدد القراءات 2520
تعتبر مشكلة نزوح اللاجئين الأفارقة القادمين من دول القرن الأفريقي صوب اليمن من أبرز القضايا الاقتصادية والأمنية التي تواجه حكومة الوفاق الانتقالية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية ، حيث رحلت منظمة الهجرة الدولية من منطقة حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية أكثر من 200 أثيوبي إلى العاصمة صنعاء ومن ثم إلى بلدهم أثيوبيا.
وقال الناشط الحقوقي اليمني يحيى كديش - في تصريح له - إن منظمة الهجرة الدولية عبر فرعها في حرض قامت بترحيل 200 أثيوبي بينهم نساء وأطفال وشيوخ من الذين يتواجدون في المخيم التابع للمنظمة إلى العاصمة صنعاء وسط حراسة مشددة، لافتا إلى أن هناك حالات كثيرة بين المرحلين من الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب إضافة إلى شباب تعرضوا للتعذيب من أصحاب الأحواش.
وينتشر في مديرية حرض الحدودية وفى عدد من المديريات الساحلية التابعة لمحافظتي حجة والحديدة ( شمال وشمال غرب اليمن)، عدد من أحواش احتجاز الأفارقة، الذين يدخلون الأراضي اليمنية بصورة غير شرعية ، ويتعرض الأفارقة للتعذيب من قبل المهربين بغرض ابتزازهم، ليدفعوا لهم مبالغ مالية، وتستغل الفتيات في تجارة الجنس.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد كشفت النقاب عن أن العام الماضي 2012 شهد أعلى نسبة نزوح للاجئين الأفارقة القادمين من دول القرن الأفريقي صوب اليمن.
وقالت المفوضية - في بيان صحفي صدر عنها مؤخرا - "إن المفوضية رصدت وصول حوالي 107 آلاف و500 لاجيء إلى الأراضي اليمنية بحرا وعلى متن سفن المهربين" مقارنة بـ100 ألف لاجئ قدموا إلى اليمن خلال عام 2011، مبينة أن جل اللاجئين الذين وصلوا إلى الأراضي في العام الماضي - أي حوالي 84 ألف لاجئ - هم من حملة الجنسية الأثيوبية.
وأوضحت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في البيان أن نسب تدفق الهجرة المرتفعة من القرن الأفريقي تؤثر سلبا على اليمن والإقليم.
إلى ذلك رحب الناطق باسم المفوضية ادريان ايدواردز بقرار الحكومة اليمنية استضافة مؤتمر إقليمي خلال العام الجاري لتطوير إستراتيجية وبحث سبل إدارة تدفق اللاجئين والحد من ظاهرة التهريب في المنطقة.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن