قبائل المهرة ومأرب ينهيان قضية ثأر يزيد عمرها عن سبعين عاماً

الإثنين 21 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14800
 
الشيخ محمد احمد الزايدي
  

نجحت الجهود التي قادها الشيخ الباشا بن حزام العطية وعدد من المشائخ في إنهاء قضية ثأر يزيد عمرها عن سبعين عاماً بين قبيلتي الكرب والصيعر التي تقع ديارها في محافظة المهرة شرق اليمن وبين قبيلة جهم الواقعة بمحافظة مأرب .

حيث توافد صباح اليوم العشرات من قبائل الكرب والصيعر إلى مديرية جهم وتحديدا إلى وادي ذنه أحد مصبات سد مأرب الشهير لتحيكم قبيلة جهم في حادثة القتل .

وتحدثت مصادر قبلية لمأرب برس أن عملية القتل جرت قبل 70 عاما سقط فيها شخصان من قبيلة جهم علي أيدي عناصر قبلية من الكرب والصيعر , ولم تجري طوال تلك الفترة أي مناوشات بين الطرفين نظراً للمسافات الشاسعة بين الطرفين و نظرا لتقلب الزمن وخوفا من إحياء ذلك الثأر قام بعض الوجهاء بجهود لإنهاء كلي للخلاف الذي حصل بين الطرفين , فجرى التواصل بين مشايخ الكرب والصيعر وقبيلة جهم .

وفي اللقاء أكد الشيخ مبخوت الكربي الذي كان يرأس وفد قبائل الكرب والصيعر "أنهم ما جاءوا إلا محكمين ومحتكمين بالقضية لغرض إنهاء الثار القديم .

ووفقا للأعراف القبيلة قامت قبائل الكرب والصيعر بتقديم " 300الف ريال سعودي و15 كبش وسيارة كتحكيم منهم لقبيلة جهم .

من جانبه قال الشيخ محمد احمد الزايدي كبير مشائخ قبيلة جهم " أن قبائل جهم سامحت بالدم وتنازلت عن القضية .

أعقب ذلك لقاء ومصافحة ومسامحة بين الطرفين ثم حلوا ضيوفا على قبيلة جهم كما هي عادة رجال القبائل .