آخر الاخبار

سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح

164مستوطنة صهيونية تقضم مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين في القدس والضفة المحتلة لمنع قيام الدولة الفلسطينية.. !!

الجمعة 06 يوليو-تموز 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - غزة - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 4047

حينما يصرح رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني، أيهود أولمرت، في لقائه الأخير مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن البناء في المستوطنات الصهيونية يتم فقط في حدود مناطق النفوذ فهو مدرك لحجم المساحات التي تحتلها تلك المستوطنات التي تهدف إلى منع التواصل الجغرافي الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية..!!

هذا ما كشف عنه تقرير أصدرته حركة "السلام الآن الاسرائيلية وجود 164مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وأنه تم توسيع مناطق نفوذ 92 مستوطنة بعد اتفاقات أوسلو عام 1993, ورافق ذلك زيادة عمليات البناء والتطوير في المستوطنات؛ وأكد التقرير أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعف في العشر سنوات التي أعقبت التوقيع على اتفاق أوسلو

في حين نشرت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم " الجمعة " تقرير حركة "السلام الآن" وقد شمل معلومات حول مناطق نفوذ المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وتعرض هنا "" مأرب برس "" باختصار نفوذ المستوطنات الصهيونية في القدس والضفة الغربية المحتلة..حيث تقضم تلك المستوطنات مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، دون أن يقطنها سوى بضع عشرات من المستوطنين، وذلك على النحو التالي:

1/مستوطنة "معاليه أدوميم - المقامة على أراضي أبو ديس شرق القدس مدينة القدس المحتلة " والتي تقع في المنطقة الفاصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها - تبلغ 48 ألف دنم .

2/على الرغم أن مستوطنة " معاليه أدوميم" لا تستخدم إلا 24% من منطقة نفوذها إلا أنها تبنى اليوم في المنطقة الواقعة بين مدينة القدس المحتلة وبين المستوطنة والتي ضمت لمنطقة نفوذ معاليه أدوميم محطة شرطة بعيدة جدا عن المنطقة السكانية، على الجانب الغربي لطريق القدس أريحا وتهدف إلى خلق تواصل جغرافي احتلالي في المنطقة وهناك مخططات للبناء في تلك المنطقة لأهداف سياحية وتجارية.

3/ مستوطنة-"متسبيه شاليم" وهي من ضمن مستوطنات غور الأردن، والتي يسكنها 180 مستوطنا تحتل منطقة نفوذ شبيه لمنطقة نفوذ مدينة" بيتح تكفا" مساحتها " 35408 دونم. ومستوطنة" كاليا " قرب البحر الميت، عدد سكانها" 271 مستوطنا " تحتل منطقة نفوذ تبلغ " 25304 دونم" .

4/مستوطنة "ريحان" في منطقة جنين مساحتها" 13442 دونم " يسكنها 150 مستوطنا؛ مستوطنة فقط.

5/مستوطنة "أسبر" شرقي مدينة بيت لحم تحتل مساحة" 12094 دونم " يسكنها 258 مستوطنا.

6/ مستوطنة "حينانيت" قرب مدينة جنين مساحتها" 9401 دونم " يسكنها 760 مستوطنا.

هذا وبالرغم من عدد المستوطنات الكثيرة جداً إلا أن الحركات الاستيطانية تواصل بناء البؤر الاستيطانية ووضع اليد على مزيد من الأراضي الفلسطينية رغم أن 9% فقط من مناطق نفوذ المستوطنات الجاثمة على أراضي الضفة الغربية المحتلة مستخدمة للبناء، بينما 12 % تستخدم لأغراض أخرى،

إضافة إلى أن ثلث المساحات التي تسيطر عليها المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة تقع خارج منطقة النفوذ التي صادقت لها عليها سلطات الاحتلال.

وبحسب معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية فان تضاعف عدد المستوطنين في الضفة الغربية في العشر سنوات التي أعقبت التوقيع على اتفاق أوسلو, وصل 5% فقط حيث وصل عدد المستوطنين في عام 2006 م إلى 268 ألف مستوطن.

وهنا نشير إلى أن 148 من 164 مستوطنات صهيونية تتوسع وباستمرار للسيطرة على مناطق أخرى خارج منطقة نفوذها إن كان عن طريق بناء الجدران حول المستوطنات أو عن طريق إقامة بؤر استيطانية

هذا و تستخدم سلطات الاحتلال الصهيونية سياسة توسيع "مناطق النفوذ" للمستوطنات للسماح لها بالتطور بشكل غير محدود ولمنع أي بناء فلسطيني في المنطقة التي تقع ضمن مناطق النفوذ بهدف خلق التواصل بين مستوطنات ومنع التواصل الجغرافي الفلسطيني, حيث يملك قادة الجيش الإسرائيلي صلاحية تحديد منطقة نفوذ المستوطنات بالتنسيق مع قيادة الحركة الاستيطانية.