آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

قادة حلف شمال الأطلسي يعتقدون بأن إسرائيل ستضطر إلى مواجهة إيران منفردة

الأربعاء 11 يوليو-تموز 2007 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - غزة - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3818

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الجيش الإسرائيلي سيجري قريباً سلسلة من المناورات الكبيرة على هضبة الجولان السورية المحتلة، وقد أبلغت السلطات السورية بذلك.. وقالت معاريف: إن عدداً كبيراً من قوات الجيش الإسرائيلي ستتدرب في الشمال خلال الأسابيع المقبلة في إطار استعدادات لحرب محتملة مع سوريا.. وأضافت: وجهت رسالة إلى دمشق لإبلاغها بأن لهذه المناورات طابعاً دفاعياً بحتاً.. وأن المناورات تهدف إلى تدريب القوات واستخلاص العبر من الحرب التي شنت العام الماضي ضد حزب الله في لبنان.

هذا ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصدر إسرائيلي كبير قوله: إن الجيش الإسرائيلي بدأ في الأيام الأخيرة بترميم قواعده المهجورة في هضبة الجولان السورية, حيث تم تزويد القواعد المهجورة في هضبة الجولان بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والبنى التحتية الأخرى.

وقال ذات المصدر لـ الصحيفة العبرية: إن هذه الخطوة لا تعني قرب اندلاع الحرب بين إسرائيل وسوريا خلال الصيف الحالي وإنما جاءت في إطار استخلاص العبر وحتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إيواء أعداد كبيرة من الجنود الذين يصلون المنطقة بهدف التدريب.

في حين ذلك كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اختار سبعين قطعة من الأراضي المطلة على سورية، معتبرها "الجيش" أراضٍ إستراتيجية مهمة, مساحة كل واحدة منها تقارب سبعة دونمات.

ويذكر أن هذه القطع السبعين استخدمها الجيش الإسرائيلي في الحرب السابقة كمنصات لإطلاق الصواريخ, حيث أن المهمة الأساسية للعمل في هذه المناطق ستتركز على إقامة مواقع محصنة للدبابات قادرة على كشف المنطقة وحماية الحدود وترميم بعض الخنادق القديمة وحفر أخرى لتكون موانع طبيعية أمام عبور آليات عسكرية ثقيلة.

 تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي الجديد "أيهود باراك " ورئيس أركان الجيش " غابي أشكنازي" يشاركان في هذه المناورات حيث يشدد " أشكنازي" على أن هذه المناورات ضرورية من اجل محاربة ما أسماه "الإرهاب" وكل تهديد يواجهه إسرائيل من حولها.

وفي موضوع ذي صلة قدم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي" افغدور ليبرمان " في أعقاب جولته الأوروبية, تقرير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، " أيهود اولمرت " قال فيه: " إن قادة حلف شمال الأطلسي يعتقدون بأن إسرائيل ستضطر إلى مواجهة إيران منفردة.

وأضاف ليبرمان بأن قادة الناتو قالوا له: " في نهاية المطاف لا يمكن لإسرائيل أن تعتمد على الأسرة الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وحسب ما نقلته صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن الوزير " افغدور ليبرمان ": " أن قادة الناتو برروا موقفهم هذا بالقول: "نحن عالقون في أفغانستان، والقوات الأوروبية والأمريكية غارقة في الوحل العراقي، الأمر الذي سيمنع قادة الدول الأوروبية وأمريكا من اتخاذ قرار باستخدام القوة العسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية وعليه ففي نهاية المطاف ستكون إسرائيل مطالبة بأن تنزع التهديد النووي من جانب إيران بالوسائل الموضوعة تحت تصرفها ولا يمكنها أن تعتمد على التعاون الدولي..

هذا وتناقلت الصحف العبرية عن ليبرمان، قوله: " في نهاية لقاءاته الأوروبية بأنه بات مقتنعا الآن من ناحية الدول الأوروبية والولايات المتحدة, لم يعد هناك خيار عسكري حيال إيران وعليه فان على إسرائيل أن تعمل بنفسها كي تنزع التهديد الإيراني ، معتقدا بأنه إذا قررت إسرائيل العمل لوحدها، فإنها ستلقى المباركة من الأوروبيين والأمريكيين.