تقدمت اليمن اليوم بطلب رسمي إلى كل من للسل طات في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة بطلب بتسليمها عدد من العناصر اليمنية المطلوبة المقيمة في البلدين بحجة أن تلك العناصر تستغل وجودها في البلدين وتمارس أعمالاً عدائية ضد اليمن , كما ألحق الطلب اليمني بملحق تفصيلي يتضمن ملفات تكشف الأنشطة المعادية والتخريبية التي تقوم بها تلك العناصر ضد اليمن ووحدته .
وتستند اليمن حسب إفادة مصدر أمني لموقع وزارة الدفاع في ذلك الطلب إلى المعاهدات والاتفاقيات الموقعة بين اليمن وكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
مصدر في الخارجية اليمنية نفى علمه بأي من الشخصيات المطلوبة لليمن وأكتفي بالقول لموقع مارب برس أن مثل تلك الطلبات تتم عن طريق الأجهزة الأمنية وليس وزارة الخارجية .
وكشف مصادر مطلعة لموقع مأرب برس ان من بين المطلوبين أمنيا قيادات في الحراك الجنوبي تتخذ من كلا الدولتين منطبقا لممارسة نشاطها السياسي .
وكان المهندس حيدر أبوبكر العطاس والمقيم في المملكة العربية السعودية قد شن هجوما عنيفا على نظام صنعاء عبر قناة الجزيرة ضمن برنامج زيارة خاصة , وهي الحلقة التي حاولت أكثر من جه في اليمن في ممارسة ضغوط على قناة الجزيرة لمنع بث الحلقيتين تكلل بتهديد صريح لمسئولي القناة في اليمن مراد هاشم واحمد الشلفي , كما كشفت مصادر صحفية ان الرئيس السابق على سالم البيض والمقيم حاليا في سلطنة عمان تواصل مع الشيخ طارق الفضلي الذي أنظم مؤخرا للحراك الجنوبي وابلغه أنه سيسمع أخبار سارة قريبا عن الوضع ..
ويشهد الجنوب سلسلة من القلاقل والفوضى التي كشفت دراسات حديثة على ان الحراك الحاصل حاليا يتم بتوجيه من خارج اليمن وأنه يتلقى دعم من أكثر من جهة خارجية , إضافة إلى تلقي قادة الحراك مبالغ مالية كبيرة , تهدف إلى تمويل أنشطة الحراك في المحافظات الجنوبية .
وكانت اليمن قد تلقت العام الماضي تطمينات إقليمية ودولية صريحة بدعم وتأييد وحدة أراضيها والتأكيد أهميتها على أمن واستقرار منطقة الخليج والجزيرة العربية، وجاءت التطمينات الإقليمية والدولية إثر ما شهدته الساحة اليمنية الداخلية من اعتصامات واحتجاجات خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية نفذها متقاعدون عسكريون ومدنيون قالوا إنهم أحيلوا إلى التقاعد بطرق غير قانونية.
وكان اللواء عبدالله راشد الكلباني، المبعوث الخاص للسلطان قابوس، سلطان عمان أبلغ اليمن رسميا نفيا قاطعا أكد فية أن مسقط لن تكون مسرحا لانطلاق أي أنشطة من أراضيها لمصلحة المعارضة الجنوبية.