الخارجية العراقية تحتج على مراسيم أربعينية صدام التي ستقام في اليمن وتطالب برفضها منعا للفتنه

مأرب برس

بعد التحضيرات الجارية في اليمن والتي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي والتي تحضر لها جمعية كنعان التي يرأسها ابن الأخ الشقيق للرئيس /العميد يحيي محمد صالح.

وبحضور ضيوف من عدد من أقطار الوطن العربي علمت " مأرب برس " أن وزارة الخارجية العراقية دعت جامعة الدول العربية عدم السماح لأية جهة بعقد لقاءات تستخف بمشاعر العراقيين ومنها استذكار اعدام صدام.

وقال لبيب عباوي وكيل وزارة الخارجية تعليقا علي قيام جمعية يمنية بالتحضير لإقامة اربعينية الرئيس السابق صدام (لقد اتصلنا بسفير العراق في اليمن واكد وجود مثل هذه الفعالية) وطلبنا منه ابلاغ الخارجية اليمنية برفضنا لهذا الاجراء لانه يعد تحريضاً علي الفتنة). واضاف عباوي (ان الحكومة العراقية لا تقبل ابدا باقامة مثل هذه الاحتفاليات وسنطالب بايقافها وسندعو الجامعة العربية الي عدم السماح لاية جهة بعقد لقاءات تستخف بمشاعر العراقيين او تعادي الشعب العراقي). وكانت تقارير صحفية قد كشفت صحيفة يمنية عن أن منظمات يمنية تعتزم إحياء فعالية احتفالية واسعة في صنعاء لمناسبة مرور أربعين يوماً علي إعدام صدام حسين، مع أفراد من أسرته الذين تضيفهم اليمن.

ونسبت مواقع يمنية إلي مصادر مطلعة تأكيدها أن الفعالية التي ستقام في اليمن تعد الأوسع من نوعها منذ تنفيذ حكم الإعدام، وأن القائمين عليها يخططون لتضييف عشرات الشخصيات العربية ممن وجهوا اليها الدعوات خلال الأيام القليلة الماضية. وأشارت إلي أن في مقدمة الشخصيات المتوقع حضورها لأربعينية صدام، ابنته رغد مع احتمال مشاركة أختيها رنا وحلا وأفراد آخرين من الأسرة من المقيمين في بلدان أخري غير اليمن. وأكدت المصادر انه تم توجيه الدعوة أيضاً إلي فريق الدفاع من المحامين الذين تولوا الدفاع عن صدام خلال محاكمته، وفي مقدمتهم. المحامية اللبنانية بشري الخليل، إضافة علي مشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية من بعض البلدان العربية. ونوهت المصادر إلي أن التحضيرات تجري علي قدم وساق، وبكثير من الاهتمام، ولكن في الوقت نفسه بكثير من التكتم والهدوء. يشار إلي أن القائمين علي فعاليات الأربعينية تشرف عليها جمعية (كنعان لفلسطين).