والرئيس يقول أن ما نشرته الصحف اليمنية مزايدات وأقوالها لا يمكن أن تصبح دليلاً

مأرب برس

نفى الشيخ عبد المجيد الزنداني أي علاقة له بالإرهاب وقال أن الاتهامات التي تروجها الولايات المتحدة الأمريكية ضده بهذا الشأن لا أساس لها وأنها محظ كذب وافتراء وأن أمريكا عجزت عن تقديم الأدلة والبراهين على صحة اتهاماتها حتى الآن..وقال أن أمريكا قدمت ضده هذه الاتهامات إلى مجلس الأمن وهي خلاصة التهم التي تم ترويجها بالصحف اليمنية ،وأن ما تنشره الصحف ضد الشخصيات في اليمن يكاد أن يكون دليلاً للأمريكان بل وللقضاء الأمريكي الذي اعتمد في ادانته على الشيخ محمد المؤيد على بعض ما روجته الصحف التي كانت على خلاف مع الشيخ المؤيد..فمجلس الأمن أدلته هي ما تروجه الصحف اليمنية.. وعبر الشيخ الزنداني عن الأسف أن تقوم صحف الحكومة اليمنية بترويج مثل هذه الاتهامات ضده باعتباره من (حزب الإصلاح)المعارض كما يقولون في لغة العصر..وأوضح الزنداني في تصريحاتة لصحيفة المدينة السعودية  بأنه قد شكا هذا الأمر في وقت سابق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقدم له الأدلة التي تم نشرها في الصحف اليمنية فرد عليه أن مزايدات الصحف وأقوالها لايمكن أن تصبح دليلاً على أية اتهامات ولقد أسفت الصحف في بلادنا وتجاوزت حدها في هذا الأمر وسوف نكتب للأمريكان إذا كان اعتمادهم على ما قالته الصحف فهو أساس واه ولا قيمة له ولا اعتبار..وأضاف الشيخ الزنداني أن الحكومة اليمنية لها أكثر من عام ونصف تطلب من أمريكا أن تقدم الأدلة ضدي لكي تحولني إلى القضاء اليمني ولكن أمريكا لم تفعل إلى يومنا هذا لأنها لا تملك أي دليل ضدي، بالرغم من أن احدى التهم الموجهة لي من وزارة الخزانة الأمريكية تؤكد بأني رجل خطير وأن الدليل على خطورتي أني أقوم بتقديم نفسي بشخصيتين ،الأولى شخصية أسمها عبد المجيد الزنداني ،والأخرى شخصية أسمها الشيخ عبدالمجيد الزنداني وللمثقف العربي والإسلامي ان يحكم على مستوى هذه الأدلة .