القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
كان يتحدث على سجيته دون تكلف ويطلق عبارات ساخرة لكنها أشبه بالقصف المدفعي ويبدو لك من حديثه أنه يمتلك من الخبرة والمعرفة بشخصية الخاطف ما يجعلك تشعر بالحاجة إلى الاستماع بتركيز شديد لقراءة الموقف.
هو أحد الجنرالات الذين دفعوا ثمن الذكاء الحاد والنباهة الملفتة واحترام الذات في زمن أناس لا يروق لهم أن يروا من حولهم إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع ليشعروا بأنهم الكبار والباقين رعية وأتباع ومطلبه مصاريف وهي عقلية نرجسية تسود في مناطق عدة في اليمن للأسف وأصيبت بها كثير من الأسماء المعروفة في السلطة والمعارضة على حد سواء.
التقيته بعد قطيعة لأكثر من عشر سنوات وسألته -على معرفتي به- مازحا: كيف تصورك لما يحدث؟ فقال على الفور: اليمن أشبه بطائرة مختطفة خاطفها طماع وجشع إما أن تنفذ طلباته وتأمن مغادرته الطائرة حاملا الفدية دون أن يصاب بمكروه أو يحاسبه أحد وإما أن يفجر الطائرة بمن فيها. وأضاف: هذا الخاطف نعرفه جيدا «يقصد الرئيس» إنه ملياردير ثري ويعشق المال ورجل يمتلك ثروة ويخطف طائرة بمن فيها «يقصد اليمن أرضا وإنسانا»، لا تصدق تهديده فرأس المال جبان ولو كانت المعارضة والوسطاء العرب والأجانب يعرفون عملهم لركزوا فقط على تهديد الخاطف بحجز أمواله وباشروا الضغط بهذه الورقة تحديدا، عندها أضمن لكم أنه سيسمح بهبوط الطائرة هبوطا آمنا في وقت قياسي.
فشل أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومغادرته دون أن يستطيع هو ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت على الخط أن يقنعوا الرئيس بأنه رئيس الجمهورية ورأس الأزمة لا يمكن اعتباره آخر المطاف، فالخاطف واحد عنده ثروة!!
في هذه الحالة من المستبعد أن يغامر الأخ الرئيس باتخاذ قرار حرب على طريقة القذافي فهو يعرف أكثر من غيره الوضع الذي يعيشه العقيد القذافي في هذه اللحظة وهو إلى جانب هذا يعلم أن نجاة القذافي من عملية السبت للناتو تعني أن «طز» مع إرادة الشعوب كلام فاضي ثمنه لا يقتصر على الهزيمة أو النصر بل يصل إلى كل شيء فمنطق الحرب لا يعرف الخطوط الحمراء.
صحيح أنه لا بد من أن نتوقع بعد رفض المبادرة كثيرا من التصعيد ومزيدا من الاعتداءات الهمجية على المعتصمين سلميا لكن ليس إلى قرار الحرب فهو يعرف أن النتيجة ستكون مروعة ولذلك فورقة «تجميد الأموال» يمكن أن تكون أحد أوراق اللحظة.