آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

يوم الصحافة العالمي بعيون حضرمية
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 20 يوماً
الأحد 15 مايو 2011 09:51 م

*تحتفل بلادنا بمعيه العالم اجمع بيوم الصحافه العالمي ، كتقليد سنوي راسخ ، يمثّل هذه الاحتفاء انتصاراً لحريه الكلمه ، وأضفاءً لمشروعيه الراي والراي الاخر ، والذي يعتبر أحد المقومات الاساسية لاي تقدم حضاري وتنموي في العصر الراهن ، عصر الحريه وحقوق الانسان عصر الشفافيه وحُسن البيان ن وتعتبر الصحافه مرآه لما يعتمل في المجتمع من فعاليات ونشاطات حياتيه ، لتنقل صورة هذا الحدث أو ذاك لتسجل حوله الاراء المختلفة ووجهات النظر المتباينه ، وهي أي الصحافه رئه المجتمع الحيه الذي تزوده بأسباب البقاء على قيد الحياةفأذا وقفت هذه الرئه وتعطلت عن العمل ، يدب الموت في أطراف هذا المجتمع من موت ثقافي وحضاري لينسحب ذلك على جميع الاصعده والميادين ، ويطل براسه الجهل ن ويعود الظلم ، وتكرّس ثقافه الراي والواحد بدلاً من ثقافه الراي والري الأخر ، ولا شك حينئذٍ من قتامه الصورة وسوداويه الألوان ، لغياب الحريه بلونها الزاهي ، الذي طالما سقاء جذورها دماء الشهداء وانين الثكالى وآهات المكلومين .

*الأزمه اليمنية الحاليه ألقت بظلالها على الواقع الصحفي والاعلامي في البلد ، غابت خلالها المصداقيه و الواقعيه ، وحلت محلها الحزبيه المقيته {كل حزبٍ بما لديهم فرحون} ولوكان هذا الخبر أو ذاك كذب أو أفتراء ، أو هذا المقال خطاء لما يحمل في طياته من البلاء لا يهم لديهم مادام يخدم أحد أطراف الأزمه ، وفيه للحزبيه نصيب ووفاء ، وهذا لعمري من قتل الكلمه الحره النزيهه ، وتزوير الإرادة الصادقه عكس ما ترمي إليه حريه الصحافه و التعبير ، والذي أستحقت هذا الأحتفاء .

*أما نحن في حضرموت واقعنا الصحفي والأعلامي يدعوا في الرثاء بسبب هذا الأزمه لاحتجاب مطبوعتين صحفيتين هما ((حضرموت اليوم ـــــوالرشد)) كانتا تمثلان الراي الأخر باحتجابهما غُيب الراي الأخر الحر وبقيت الساحه الأعلاميه والصحفيه للراي الاوحد راي السلطه السليط والذي يصور الأمور على غير حقيقتها أستجابة لسياسة الحاكم وما يوريد ، وهذه أزمه ثانية وأضافة للأزمة السياسية ، أزمه راي وحرية فهل تنقشع سحابة هذه الأزمة العامه ليعود صفاء سماء الصحافة إلى الحرية بدلاً من هذا الواقع المزري .

..آمل ذلك..