كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي
لم يتبقى من شعبان سوى اسبوعان، والمبادرة التي قُدمت من قبل اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة بهدف تشكيل مجلس انتقالي مبادرة إيجابية، لعلها تكون الشرارة المحفزة لتشكيل مجلس آخر (مُعدل عنه أو مجلس باسماء جديدة بالكلية) يتفق عليه الجميع، حيث أراد الأخوة في اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة تلافي المزيد من تدهور الوضع في البلاد، وتغطية الفراغ الدستوري الذي تركته السلطة السابقة، ولكن ردود الفعل تجاه هذا المجلس تباينت واختلفت، وما ذكره البعض بأن هذا المجلس فشل ولم يؤت ثماره غير صحيح، فحتى لو لم يكتب له النجاح، فبرأيي أنه كان بمثابة الشرارة التي قادت الأطراف السياسية المختلفة على التفكير الجدي في تشكيل مجلس يضم جميع الأطياف السياسية في الداخل والخارج (بعد أن ظلوا مترددين لفترة خوفاً من عدم الاعتراف به) والابتعاد عن ما سمي بالمبادرات الخليجية المتكررة التي لم تؤت ثمارها (بسبب تعنت صالح حتى وهو على فراش المرض) والتي لم تجلب سوى المزيد من إراقة الدماء وسخط الناس في ساحات التغيير، وخصوصاً أن الناس استبطأت حل الأزمة الحالية في البلاد كنتيجة لغياب السلطة، واقتنعت تماماً بأن الحل هو في تشكيل مجلس انتقالي يدير دفة البلاد بشكلٍ مؤقت لحين تشكيل حكومة توافق وطني.
فلول النظام السابق تقود حملة تركيع جبانة للشعب من خلال محاربة الناس في أقواتهم ومعيشتهم، وهنا برأي فإن هذه هي الفرصة الأخيرة للشباب في ساحات التغيير (بكافة انتماءاتهم)، فمن الواجب (وقبل دخول شهر رمضان) التعجيل بتشكيل مجلس انتقالي يضم جميع الأطراف في ساحات التغيير دون تحييد لأيٍ منها، وذلك من خلال التواصل مع هذه الأطراف واطلاعها بما تم تشكيله (حتى لا يفاجئُنا البعض ويقول بأنه لم يطلع ولم يعرف بأن اسمه نزل كأحد الاسماء المشكلة للمجلس)، لأن بمجرد دخول رمضان قد لا تستطيع الناس تحمل المزيد من الأوضاع المتردية التي تفشت في البلاد.