إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
عندما خرج الشبابُ إلى ساحات التغيير مطلع فبراير الماضي خرجوا وقد عاهدوا أنفسهم على أمرين هما- النصر أو القبر- أمران لا ثالث لهما , أما العيش بحرية وكرامة في ظل دولة الكل فيها سواء كـأسنان المشط وإلا باطن الأرض أفضل من ظاهرها, ولا قبول بأنصاف الحلول.. وها هي الثورة في شهرها الثامن ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للشباب في الساحات, نراهم صامدون دون كلل أو ملل رغم العراقيل التي وقفت في طريقهم إلا أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق كامل أهدافها غير منقوصة رافضين الوصاية عليها من أي جهةٍ كانت, وهذا أن دل على شيء إنما يدل على ثقتهم بنصر الله.
خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة المباركة حاول نظام علي صالح جاهداً إخماد ثورة الشباب واستخدم كل ما أوتي من قوة واستخدم شتى الوسائل القمعية وافتعل الأزمات والحروب لجر الشباب إلى العنف وحرف الثورة عن مسارها السلمي, إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وبقيت ثورة الشباب التي أرووها من دمائهم الزكية.. بقيت الثور لأنها أتت لتقتلع الفساد من جذوره والاستبداد من أساسه.. أتت ثورة الشباب لتصنع المستقبل المشرق الذي يحلم به كل يمني, فهي في طريقها لتحقيق باقي أهدافها مهما تشبث أولاد صالح وأزلامهم بالكرسي فإن مصيرهم مثل مصير من سبقهم ممن راهنوا على البقاء ولكن هيهات.. فثوار اليمن قد عزموا على التغيير ولا رجوع عن ذلك ولا قبول بإنصاف الحلول.
والآن وبعد أن مرت هذه المدة على الثورة واحترقت كل الأوراق التي استخدمها النظام ..على ماذا يراهن بقايا نظام علي صالح؟ لا شك أن رهاناتهم ستكون خاسرة وليس أمامهم أي خيار غير الاستجابة لإرادة الشعب الذي قرر التغيير.