آخر الاخبار

أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل

الأولويات الموضوعية الآن هي لإزالة صالح وعائلته
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 01:29 ص

السلطة قبيحة ، نعرف ذلك .. لكن معارضتنا تبدو بمثابة اكسسوارات لتجميل هذا القبح ، حتى دون أن تعرف ..

قلت هذا الكلام ولازلت أؤمن به العام 2003 بمقالة حملت عنوان " نحو منظومة سياسية جديدة "وذلك في عز لحظة كانت بلا فعل سياسي خلاق يليق بأحلام اليمنيين ، وعلى نحو مسئول ..

اليوم ، وقد صار الوضع أكثر تعقيداً : جميعنا نعرف ماهية الإلتباسات العميقة التي خلفها علي عبدالله صالح على بنية المجتمع والسلطة والمعارضة من أجل رسوخه بين كل هذه الأضداد ، بمايعني ضرورة أن نقف في سياق اللحظة المتوترة بثبات ، وطبعاً : لتذهب كل الاحزاب للجحيم لكن الموضوع كما أؤمن صار أكبر منها أيضاً ..

لذلك أرى أن مسيرة غد لرئاسة الوزراء مثلاً تبقى بلا أي معيارية حقيقية لاثورياً ولا سياسياً ، ثم أن الأولويات الموضوعية الآن هي لإزالة علي عبد الله صالح وعائلته ، فيما علينا أن نعول على قوة وصمود الثورة في كل الظروف حتى السياسية إذا كانت تخدمها ، خصوصاً وأن علي عبد الله صالح سيظل يعمل على إنقاذ نفسه وعائلته بمحاولاته إفقاد الثوار تماسكهم مخلخلاً بشدة لجبهتهم الداخلية ، وبالتالي دخول الثوار في معمعة صراعات لاتجدي، هم في غنى عنها في الوقت الحالي ، على الأقل ، إلى حين إتضاح " ماذا وراء الأفق بالضبط " ..

فهل أكون سيئاً وأنا أوضح بأنه علينا البقاء - مستنفرين وطنياً - في حالة التأمل المستعدة لموضع الخطوة الحيوية التالية جيداً ..؟