آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

تعز والجنوب والثورة
بقلم/ وضاح اليمن عبد القادر
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:36 م

فض احتلال الشمال للجنوب مرة أخرى

على الرغم من القوى المدنية التي ظهرت مع العمر الطويل للثورة اليمنية السلمية على حساب القوى التقليدية وكبديل لها إلا أن تلك القوى لم تكن سوى شعارات ترددت كثيرا وفقاعات صابون انفجرت وتلاشت في أول اختبار حقيقي بتسابقها المحموم على المناصفة مع السلطة في حكومة الوفاق بينما ظلت القوى التقليدية تدير خيوط اللعبة من وراء الكواليس في مهرجان دمى .

تلك القوى التي كنا نعول عليها كثيرا في الانتصار للمشروع المدني للثورة الشبابية الشعبية خذلتنا كثيرا واكتشفنا مؤخرا أنها مجرد تابع لتلك القوى التقيلدية القبلية والدينية التي سيطرت على مراكز القرار منذ فترة طويلة على مر التاريخ اليمني وتعاملت مع المناطق الجنوبية في اليمن بمبدأ الضم والإلحاق لا بمبدأ الشراكة والاندماج ، واعتبرت الوحدة اليمنية مجرد عودة الفرع للأصل .

صحيح أن تلك القوى التقليدية لم تظهر على الشاشة أو الواجهة في حكومة الوفاق الوطني ولكنها هي من يدير البلاد بالأمس واليوم وغدا ، والذين هربوا منهم من جحيم الثورة إلى ظل الثورة هم أنفسهم من يحملون العقلية التأمرية من منطلق " أنت رئيسي وأنا شيخك " " وأنا وأخي على بني عمي وأنا وبني عمي على الغريب ".

من تعودوا على ثقافة الفود والسلب والنهب على مدار عشرات السنين ليسوا على استعداد لمشروع دولة مدنية حقيقية يتساوى فيها المواطن العادي مع الشيخ ويتقاضى فيها المواطن مع المسئول سواسية أمام سيادة القانون .

لا يفرحونا برئيس حكومة من الجنوب ولا رئيس دولة من الجنوب فمن هم من الجنوب اليوم في السلطة والحكومة هم مجرد تابعين لنظام علي صالح أولعلي محسن في أحسن الأحوال وبعضهم ممن سهلوا لعلي عبد الله صالح احتلال الجنوب في 94 وسيحاكمهم أبناء الشعب على كل الجرائم التي ارتكبها النظام بحق أبناء الجنوب على مرأى ومسمع منهم ومباركتهم له .

برأيي صارت اللعبة اليوم واضحة للغاية بين علي صالح وعلي محسن تقاسموا الدور بين السلطة والمعارضة وانتصر المشروع القبلي على المشروع المدني ، وصار لعلي محسن الآن اليد الطولى في تعيين وزراء المعارضة في حكومة الوفاق ، وهو ما يعني تكريس احتلال الشمال للجنوب مرة أخرى وحين أقول الجنوب فأضم تعز إلى ذلك التقسيم الجغرافي ، تعز العمق الجنوبي ومرتكز الجسد اليمني والتي عانت من الاحتلال الشمالي لها من قبل قوى النفوذ الامامية الشمالية وكرس نظام علي عبد الله صالح احتلالها في 78 قبل احتلاله للجنوب بعد صيف 94م .

آن لتعز و الجنوب الانتصار للثورة ولمشروع الدولة المدنية القائمة على المواطنة المتساوية ، ورفض كل مظاهر الاحتلال المناطقي الذي جثم على صدورنا طويلا ، وهما القادران على إفشال إعادة استنساخ النظام نفسه مرة أخرى تحت مسمى ثوري وكذلك إفشال مشروع احتلال الشمال للجنوب مرة أخرى .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيلا تنسوا أن هناك شعباً ثائراً..!!
د . عبد الوهاب الروحاني
عبدالرب بن احمد الشقيريلماذا مأرب!!!
عبدالرب بن احمد الشقيري
د: عبدالرحمن أحمد المختارلا تغيير مع التقاسم
د: عبدالرحمن أحمد المختار
مشاهدة المزيد