إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
لإخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف المنشودة من أجل المستقبل الأفضل ,يتطلب من أبناء الشعب اليمني بمختلف تكويناته وأطيافه السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والشبابية استنهاض الدور المهم والحيوي في هذه المرحلة الاستثنائية والخطيرة من تاريخ اليمن ,في الدفع باتجاه الوصول الآمن والسلمي للانتخابات الرئاسية المبكرة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي(2014)، وذلك من خلال خروج الشعب بكل فئاته للمشاركة الفاعلة في هذا الإستفتاء، والتوافد إلى صناديق الإقتراع لإختيار المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية المناضل المشير عبد ربه منصور هادي, والإسهام بدور محوري وفاعل في إنجاح هذا الإستحقاق, والتأكيد على مسؤولياتنا في ما يحقق لليمن أمنه واستقراره وتطوره وازدهاره خلال المرحلة المقبلة، ونعلن جميعاً في هذا اليوم طي صفحة الماضي ، والبدء بتأسيس اليمن الجديد.
وثمة إرادة سياسية وشعبية محلية وإقليمية ودولية قوية في الوصول باليمن إلى ما يصبو إليه ويطمح من خلال يوم الـ 21 من فبراير الذي يمثل بداية انطلاقة واعدة صوب المستقبل وتحقيق التغيير المنشود .
غير أن هناك قوى مدفوعة تحاول إفشال هذا الاستحقاق الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وذلك بإدخال الوطن في متاهات الفوضى والعودة به إلى المربع الأول للأزمة من خلال الممارسات غير المسئولة واللا أخلاقية والإخلال بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي التي بتنا نشاهدها اليوم .
فما الذي يريده من يقفون وراء هذه الأعمال والممارسات الدنيئة واللاّ مسئولة ، وماذا سيجنون من إستمرار حالة اللا أمن واللا إستقرار في اليمن ، وهل يعتقد هؤلاء أنهم سيفلتون من لعنة الله وغضب الشعب..عليهم أن يدركوا بأن شعبنا اليمني سوف يضعهم في خانة من يضمرون له الشر في الماضي والحاضر والآتي،
ولذا ننصحهم بأن يقلعوا عن مثل هذه الممارسات والسلوكيات الرعناء لأنها تتعارض مع التاريخ وقانونيته ومع مصالح الوطن وطموحات أبنائه,وعليهم أن يعلموا بأنه لا توجد قوة في الأرض تقف أمام إرادة شعب قرر أن يتغير لأن اليمن بكل تأكيد سيصل إلى المنعطف التاريخي المنشود لتدشين حقبة التغيير السياسي وبدء مرحلة جديدة من بناء المستقبل الواعد.
ونقول للشباب في ساحات الحرية والتغيير إن الوفاء حقاً لدماء الشهداء سيتجسد من خلال جعل يوم 21 فبراير يوماً لاستشراف المستقبل، ومناسبة لإستحضار روح الثورة في نفوسنا جميعا، وفي كل شئون حياتنا، نغادر حالة السلبية، وأن نسمو فوق جراحنا ,ونسهم بإيجابية في صناعة التحول في بلادنا، ونبدأ في إرساء قواعد بناء الدولة المدنية الديمقراطية المؤسسية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون التي ينعم في ظلها الجميع بالمواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص وبما يحقق العدالة الاجتماعية المبنية على حقيقة أن اليمن ملك لكل أبنائه فلا أحد منهم يشعر بالضيق والظلم والإقصاء والتهميش ,وأظن الظروف مواتية لذلك أكثر من أي وقت مضى، فهل نحن فاعلون؟!!!.