عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات
أن نعمل من أجل هذا الوطن وأن نسعى لما هو في صالحه بما يرفع من شأنه ويحقق الحكم الرشيد والعيش الرغيد فهذا أمر ينبغي أن يكون ديدننا جميعاً بل وهو فطرة إنسانية جبلت عليه الأنفس , ولاحظوا أننا قلنا نعمل أي ألا نكتفي بالأقوال فقط بل لابد أن يكون العمل الوسيلة الأهم التي تعكس عمق هذا الانتماء الروحي , وبلا شك إن أي عمل لابد أن يعتريه الخطأ والنسيان والتقصير أحياناً وهذه طبيعة بشرية ولا يمكن لأحد أن يدعي الكمال لكن هناك من يتحمل المسئولية .
في الأوقات العصبية وعند المحن يستنفر المجتمع قواه الحية فتنتفض لتلملم ذاتها وتشحذ هممها بما يدفع الشر ويستجلب الخير وحتماً ستواجه الكثير من الصعوبات الكبيرة وقد تكون حائط الصد الذي تناله العديد من التهم والشائعات مما يجعلها في وضع لا تحسد عليه خاصة إن استغل ذلك الوضع أصحاب الأفكار المخالفة فكانت هدفاً لسهامهم الهدامة في محاولة لتحقيق انتصارات ضيقة في مرحلة كان ينبغي لهم أن يكونوا مساندين فيها لكل جهد وطني صادق لكن ضعف النفوس الإنسانية يجعلها أسيرة ماضيها المثقل بالتفاصيل الشائكة , إن المسئولية الوطنية تحتم على كل روح وطنية أن تخلع عنها أردية العداوة وأن تتخلص من كل ما من شأنه يخلق صراعاً آخر, الخاسر الوحيد فيه هو الوطن, لكن أن يهيئ أحدهم نفسه للهجوم على مخالفه في مثل هذه الأوقات متربصاً به ولا يكاد يجد فرصة ليقتنصها بما يحقق أنانيته على حساب الوطن والقيم السامية فهذا أمر مؤسف للغاية , يمارس هذا الفعل –الأحمق- أناس وتكتلات ليست مقبولة جماهيرياً أو أنها تحمل أفكاراً عفا عليها الزمن فعمدت إلي هذا الفعل كمحاولة إثبات وجود أو تحقيق مكاسب سياسية فتراهم لا يقعون إلا على كل خطأ ولا يرون إلا السيئ ويغضون الطرف عن الكثير من المواقف والمحامد التي يصنعها من لا يتفقون معه, في غياب تام لقيم العدالة والمسئولية التأريخية , مازال في الوقت متسع لإعادة النظر في تصرفاتنا جميعاً وقياسها على أساس مردودها النفعي للوطن لا على أساس مدى مساهمتها في ضرب الخصم لأننا نمر في لحظة تأريخية هامة يجب أن نعيها جيداً وأن نسعى لأن نسجل فيها مواقف تأريخية تعيد الاعتبار لذواتنا قبل أن تعيد للوطن حقه, كما أننا يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة تقيمية بعد كل فعل وطني للنظر أأحسنا أم كنا من الخاطئين.
تغريدة..
إن الأحداث الجسام تجبرنا على تناسي الصغائر في سبيل تحقيق الهدف الأكبر