تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
ما إن أعلن عن فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة في الانتخابات الرئاسية المصرية حتى نشرت وكالة فارس للأنباء مقابلة طويلة عريضة معه أتضح بعد نشرها أنها مفبركة ومزورة ولا أساس لها من الصحة مما أستدعى من مكتب رئاسة الجمهورية المصرية التوضيح ببيان يؤكد على أن المقابلة مفبركة وأنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضد وكالة أنباء فارس الإيرانية القريبة من الحرس الثوري.
الوكالة الفارسية وبكل صلافة ووقاحة وبهررة نسبت إلى الرئيس المصري الجديد مقابلة لا وجود لها إلا في خيال مراسلها بالقاهرة حيث زعم أن الرئيس مرسي عبر رغبته في إيجاد علاقات مع طهران بغية إقرار توازن استراتيجي في المنطقة مما أثار استياءاً كبيرا في الرأي العام المصري والعربي عموما والذي ينظر لإيران ككيان دخيل يسعى لإيجاد نفوذ إقليمي له عبر دفع الأقليات الشيعية للتمرد على سلطات بلدانها وعبر إثارة القلاقل والمشاكل ونشر الفوضى والتخريب في البلاد العربية وليس عبر شراكة أخوية وتعاون دولي مشترك بما يخدم مصالح البلدين ولعل ما يحدث في العراق التي لم تعرف استقرارا منذ حكمها عملاء طهران وهذا خير دليل على ما نقول فالنفوذ الإيراني والمد الفارسي لا يأتي إلا بكل شر .
هذه الفضيحة الإعلامية المدوية والتي تعكس افتقاد الإعلام الإيراني للمصداقية وغياب المهنية والموضوعية فيه تأتي بعد أسبوع واحد فقط من نفي كل من مستشارة رئيس النظام السوري والمتحدث باسم القوات المسلحة الروسية نبأ وكالة فارس بخصوص إجراء مناورة مشتركة للقوات الإيرانية والروسية والصينية والسورية على أراضي سوريا.
البعض ينظر لمثل هذه الفضائح الإعلامية القادمة من الإعلام الإيراني مجرد كبوات وأخطاء غير مدرك بأن هؤلاء القوم يعتبرون الكذب جزء من دينهم حيث يكذبون باسم "التقية" والتقية تعني في نظرهم إباحة الكذب لمصلحة المذهب والشخص ويضحكون على بعض البسطاء السذج بشعارات قوية ورنانة مثل مناصرة المستضعفين ضد المستكبرين ومساعدة الشعوب المقهورة ومواجهة الهيمنة الأمريكية وعجرفة أمريكا "الشيطان الأكبر" ودعم المقاومة العربية وحب آل البيت عليهم السلام وغيرها من الأكاذيب التي يحاولون خداع العوام بها كما يحاول تلاميذهم في عصابة الحوثي المتمردة في صعدة خداع بعض الناس والتضليل عليهم وإيهامهم أنهم يريدون الموت لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام كما في شعارهم الكاذب والمضلل بينما هم يحملون الموت لأبناء هذا الشعب والتخريب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار