آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

محاولة إغتيال ياسين وخلط الأوراق
بقلم/ عبدالله بن عامر
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 04:38 م

تمضي العملية السياسية في اليمن ببطء شديد وذلك بسبب عدد من العوامل المتعلقة بتعقيدات المشهد والتوافق الوطني العريض بين مختلف الفعاليات السياسية الذي يتسع ويتشكل في ظل غياب الرؤية المتكاملة والشاملة وإتجاه الحكومة نحو المستقبل دون خطة واضحة أو إستراتيجية علمية , لذلك فإن إحتمالات تدهور الأوضاع الأمنية الى أسوء مما هي عليه الآن محتمل جداً سيما وهناك الكثير من الأطراف تحاول بكل ما أوتيت من قوة مواجهة عجلة التغيير متخذةً في سبيل ذلك مختلف الوسائل لتتفق مع مشاريع طالما رفضها شعبنا اليمني وتبرأ منها , فالتفجيرات وإستهداف الأبرياء وأعمال التمرد ليس إلا محاولة لإشاعة الفوضى وإرباك من يمضي نحو تحقيق التغيير بمختلف الفعاليات السياسية والشبابية في إيصال رسالتها السلمية ومشروعها الحضاري ونقله من مربع الحُلم الى مربع الواقع .

إن ما يحدث في بعض المدن ومنها العاصمة صنعاء من زعزعة واضحة للأمن الإجتماعي وذلك من خلال محاولات الإغتيال الذي تعرض ويتعرض لها بعض المسؤولين أو السياسيين أو التفجيرات الذي تستهدف الأسواق العامة ليعد سابقة خطيرة تعيد إلينا مشاهد العاصمة العراقية بغداد الذي يزداد فيها معدل العمليات الإرهابية بشكل كبير فتتطاير الأشلاء وتصبح مشاهد الدماء هي الأبرز وهذا ما نرفضه وترفضه عاداتنا وتقاليدنا , فبالرغم من ان اليمنيين هم الأكثر إرتباطاً بالسلاح بأنواعه إلا أن هذا السلاح لم ولن يكون أداة للحرب والإقتتال الأهلي أو لإستخدامه خدمة لمشاريع سياسية ولهذا فإن ما يحدث في بعض المدن ليس إلا محاولة من جهات لا تنتمي الى اليمن الأرض والإنسان بقدر ما تنتمي الى تلك الأفكار الهدامة التي تبيح قتل المسلم وتبرر اي وسيلة مقابل الوصول الى الغاية ,

ورغم خطورة تلك العمليات على السلم الإجتماعي إلا أن صعوبة تحقيق أهدافها يظل بعيد المنال فالشعب اليمني لم ولن يقبل بتلك المشاريع ولن ينجر إلى محاولات خلط الأوراق من قبل تلك الجهات فالشعب اليمني بمضيه نحو التغيير يحاول إعادة تعريف هويته الحضارية وصياغة موقعه ضمن الخارطة السياسية الدولية من جديد ليعي تماماً أن التغيير السلمي عبر الوسائل القانونية والإنسانية التي لا تنتهك حريات الآخرين ولا تدعو الى قتلهم ولا إلى بث الخراب والدمار وإنما التغيير هو ذاك التغيير الذي يرتبط إرتباطاً جذرياً بالبناء والحوار والشراكة الوطنية الفعالة لصياغة المشروع النهوضي والحلم الذي ضحى من أجله الشباب ومضوا نحو تحقيقه ولهذا فستظل تلك القوى نظيفة عصية على التراجع وعن ما تخوضه من نضال حقيقي يستهدف المشاريع الرجعية الذي تحاول البقاء على حساب مستقبل أبناء اليمن

محاولة إغتيال د. ياسين

سابقة خطيرة هي تلك محاولة إغتيال الوزير باذيب وبعدها بأيام وفي وسط العاصمة صنعاء محاولة إغتيال تعرض لها مستشار رئيس الجمهورية د.ياسين سعيد نعمان في رسالة واضحة الهدف منها خلط الأوراق حتى يتسنى لبعض الأطراف إعادة تموضعها وأخذ أنفاسها وهذا يتطلب إيقاف أي جهود من أجل تحقيق التغيير بل إن إشاعة الفوضى هدف رئيسي لبعض القوى الذي تسعى من وراءه الى إيصال الشعب الى حالة من التذمر ضد الثورة والثوار والترحم على العهد السابق فنجاح الثورة ومشروع التغيير إدانة واضحة لحكم الرئيس السابق طوال ثلاثة عقود , وبالتالي فإن زرع الفوضى قد يكون حلاً أخيراً بيدهم من خلال الإغتيالات وحتى تتصارع الأطراف فلا يعلم كل طرف عدوه من صديقة وهنا تتحقق خطة خلط الأوراق من أجل أن يصل الناس الى مرحلة إستدعاء النظام السابق كمنقذ للبلاد بعد ما حل بها من خراب ودمار بسبب الثورة والثوار هكذا تقول أجندتهم ولكن هناك من سيقف أمامها .. لن يمروا

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
كتابات
خذ وهات ... !
علي بن عبدالله
د. عبد الملك الضرعيمشاهد من موكب شيخ نافذ!!!
د. عبد الملك الضرعي
د. محمد حسين النظاريتغيير الوزير
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد