الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
اليمن بلد الإيمان والحكمة, بلد العراقة ومنبع الحضارات وأصل كل العرب، اليمن الذي كان يسمى بالسعيد أيام كانت دول الثراء الفاحش ليسو سوى بدو رحل يتنقلون من مكان إلى مكان بحثاً عن الماء والكلأ ولكن لماذا أصبح تعيساً ولماذا أصبحت سمعته في الحضيض؟
فلا يذكر اليمن إلا مقروناً بالتخلف والرجعية والإرهاب والفقر و عندما أقابل أحداً يسألني من أي بلد أنت؟ أجيب باعتزاز من اليمن فأرى علامات الاستغراب على وجه السائل الذي يظن أن أهل اليمن أناس يعيشون في العصر الحجري لا يفقهون شيئاً ولا يعلمون..
لماذا تحولت أرض الجنيتين إلى أرض بوار وأرض موات، لماذا صار سادة العرب مجموعه من المتسولين؟
لماذا ولماذا ولماذا؟
من هو السبب في تشويه سمعة اليمن؟
فضحتونا:
تألمت كثيراً عندما رأيت القناة الإماراتية تبث مباشرة طقوس التسول و جمع التبرعات لليمن المنكوب وتعرض صوراً لم أصدق أنها في اليمن وأنا لا أنكر وجودها ولكنها ليست كل اليمن فنحن بخير والحمد لله ولم أستطع حينها أن أتواصل مع معارفي وصديقاتي من دول الخليج حياءً وخجلاً..
وعندما سألتني إحداهن ـ عبر الفيس بوك ـ عن اليمن وهي متألمة قلت لها "نحن في خير حال ولا تصدقي الإعلام وما تعرضه القنوات، ولا يوجد لدينا أي مشكلة سوى الصراع الحزبي العفن والتنافس القذر على السلطة، يتسولون بنا ويشوهون سمعتنا و المصيبة الأكبر أننا لا نستفيد مما يجمعونه، جميعنا يتحمل وزر هذا الجريمة الشنعاء..
المتسول في دول الجوار يمني رغم إنه القائل "عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها"
واليمني في الخارج لا يهتم بمظهره ولا بهيئته وإن كان من أصحاب الملايين
والنظام القديم والجديد لا يجيد إلا التسول وطلب المعونة،
والمراسل اليمني في القنوات الفضائية لا ينقل الخبر إلا من جوار براميل القمامة أو أنابيب المجاري
و القبيلي يخطف السواح والمغترب لا يلتزم بالأخلاق والآداب، وقد يتآمر على نظام الدولة التي يقيم فيها، يحرض عليه "وزنبقه و شوتر" يبهذلوا بالوطن أخلاقياً وثقافياً
و لاعب كرة القدم يفتح شباك مرماه أمام جميع الفرق الرياضية قوية كانت أم ضعيفة وعمره ما فاز في مباراة
والطبيب دائما و ابداً تثبت الفحوصات الخارجية ان تشخيصه غلط.
كلنا شارك في هذا الجرم, وكلنا كان سبباً في تشويه سمعة اليمن و لابد أن يستشعر كل فرد منا أنه مسئول مسئولية كاملة عن سمعة بلده وأنه سفيرها في الداخل والخارج وأن نعمل جميعاً على إبراز الوجه الحسن لليمن وإعادة مجد أضعناه وشُغلنا عن إعادته بالمهاترات والمناكفات و المكايدات.