شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
عبدالكريم لالجي؛ هذا الرجل طيب للغاية ودمث الأخلاق, ويعرفه أعيان عدن جيدًا, وأسرته عدنية فذة عُرفت بصرامتها في التقيد بالنظم والقوانين من خلال إدارتها لمطبعة الحظ المملوكة لها في العاصمة الجنوبية عدن. وهي أسرة شيعية المذهب تنتمي إلى الطائفة الشيعية الاثنى عشرية الجعفرية؛ المنتشرة في كل أنحاء العالم منذ ألف وأربعمئة سنة.
وقد تعايشت السنة والشيعة في عدن قرابة مئة وخمسين عامًا دون عداوة؛ ضمن تعايش كل الأديان والمذاهب والطوائف والأعراق والألوان. كما يشهد التاريخ بأن عدن كانت ملتقى القيم الإنسانية العظيمة حتى جاء الزلزال المدمر في حرب صيف 94م اللعينة, فحينها استقدم فرسان الغزو معهم القبيلة والعسكر والجهل والتخلف والإرهاب والسلب والنهب والفيد في أسوأ مشروع استهدف تدمير القيم والتعليم والصحة والتنمية والأخلاق وكل مقومات الإنسان الجنوبي وحاضره ومستقبله, وسمّوا هذا المشروع المدمر بـ«الوحدة»!!. فأخذوا ينفثون سموم الفتنة المذهبية والطائفية والعرقية والقبلية والمناطقية مستعينين بشلة من دعاة جهنم!!.
ويعتقد الجنوبيون أن الأسير لالجي هو أحد ضحايا التمييز الطائفي الذي يرعاه شيوخ الفتنة في الشمال.
وقد كنت كتبتُ مناشدة بالإفراج عنه في منتصف العام الماضي؛ خاطبت فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لعله يتعظ بعد الموت الذي رآه رأي العين في حادثة مسجد النهدين, ونشرتها صحيفة «الأمناء» العدنية الغراء, ولكن لا حياة لمن تنادي!
وأكرر اليوم دعوتي مع سائر الداعين إلى إلغاء الحكم الصادر بإعدامه بتهمة الخيانة, وهي نوع من التهم السياسية الكيدية التي لا تزال تستخدم ضد كل من يخالف الحاكم في العالم الثالث البائس والمفلس؛ عسى أن يكون إطلاقه عمل خير يثقل ميزان من سعى بذلك يوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون.
فك الله أسر عبدالكريم لالجي وإخوانه من أسرى الجنوب ومنهم أحمد العبادي المرقشي وبنان وسائر المظلومين من كل الطوائف والمذاهب والأديان, وسائر سجناء الرأي والتعبير.