آخر الاخبار

مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية

الطريق من هنا قضية للحوار
بقلم/ السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 22 يوماً
الخميس 20 سبتمبر-أيلول 2012 05:33 م

اليمنيون هم أحبتي، شماليين وجنوبيين. وإياهم أعني. وإليهم أتوجه بالدعوة إلى الجميع للتفهم، والوعي، وتغليب العقل والحكمة، والنقاشات العلمية المنصفة بلا تشنج ولا تعصب، ولا مغالطة.

فاليمن اليوم شمالاً وجنوباً تكتوي وتشتوي بالفقر، والبطالة، وتلتهب بالتشاتم والتسابب، والتشرذم، وكل رجالها ونسائها المتعلمين في الريف والمدينة منشغلون في أتون هذه المعارك الخاسرة، إلا من رحم الله، وتزداد الخلافات على مالا خلاف عليه، وشحن القلوب والصدور بالحقد والعداوات بين شمال وشمال وجنوب وجنوب. وحزب وحزب، وقبيلة وقبيلة، وتيار وتيار، وطائفة وطائفة، ومحافظة ومحافظة، وآخرون يشهرون سيوفهم وأقلامهم بمجرد السماع والأراجيف المغرضة، ضد من لا يعرفون ويتمترس البعض ضد البعض، وتعددت القيادات، واختلفت الولاءات، ففي الجنوب كما في الشمال:طوائف، وأحزاب، ومذاهب، وقبائل، وتيارات. وأسلحة وثارات. وبالرغم من ذلك فكل يرى أنه الوحيد على حق.

وكل يدعي وصلاً بليلى

 وليلى لا تقر لهم بذاكا

وكل الأسف أن أصبح التعصب الأعمى سيد المواقف. وكل يرى نفسه على حق، وهنا تبرز أهمية عودة الوعي إلى كل أطياف المجتمع اليمني، و(العود أحمد). فمالم نحكم العقول المنصفة، ونتفهم حقائق الأمور؛ فلن يصل الجميع ولا البلد إلى مخرج، ولا إلى فرج. وقد ينقرض وقد يتقارض. قبل إنقاذ اليمن لا جنوبه ولا شماله مما يعاني. وكلما زاد التصعيد وحاول الموتورون تأجيج الفتنة وإشعال نار العداوة والبغضاء بين الناس بالتزييف، والمغالطة، والمبالغة، ستكون رحلة الضياع أطول، ولن يصل أحد إلى مايريد ، فعلى الجميع اليوم أن يدركوا أن في كل قرية وكل مدينة يتواجد أنصار كل الأطراف. وكل التيارات. وأكثر من زعيم، لا يعترف بالزعيم الآخر. والحل الوحيد البعد عن الشطط. والحوار الهادئ، والتعامل مع الحقائق لا مع التضليل وشحن الصدوربالتضليل. والا ستطول رحلة الضياع للبلاد وسنظل جميعاً نردد زمناً طويلاً:

واقافلة عاد المراحل طوال

وعاد وجه الليل عابس

واقافلة صفي صفوف أم رجال

ووحدي كل المتارس

واقافلة لفي سفوح امجبال

الله حاميها وحارس

shemiry@shemiry.com

* الجمهورية