آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

التسامح بين المفاسد والمصالح !
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
السبت 29 سبتمبر-أيلول 2012 08:24 م

رغم إدراكنا أن اليمن تمر بظروف (استثنائية ) ؛ إلا أنه يتعين على أولئك الذين يرفعون شعار التسامح مع خصومهم , أنْ يتسامحوا أولاً , تجاه مخالفيهم في الرأي والرؤية , في إطار تنوع الآراء والاجتهادات , داخل الساحة الثورية نفسها.

نعم : أنا مع قيمة التسامح , والعمل الجاد على تغيير بعض مكونات ثقافتنا اليمانية العنيفة إلى متسامحة .

 بشرط ألا ينتهك الخصومُ حقوقنا وحرياتنا , متدثرين بمقولة ضرورة الاعتراف بالآخر والتسامح تجاهه . بينما هم , حقيقة وفعلاً , مازالوا ثأريين , وما زالت أيديهم إلى الزناد أقرب !

فالتسامح لا يرادف التضحية بالحريات والتنازل عن الحقوق أو انتهاكها , مهما تحدث البعض عن فقه المقاصد والمفاسد , واستدعاء قاعدتيَّ : (أن درء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح ) و( درء مفسدة كبرى بمفسدة صغرى )

فالملاحظ أن الطغاة يوظفون هاتين القاعدتين لصالح وجودهم وبقائهم في الحكم , واستئثارهم بالسلطة والثروة لأطول فترة ممكنة.

فهم يفسدون مفاسد كبرى , ويدفعون المعارضة (الإسلامية تحديداً) باتجاه القبول بالمفاسد الصغرى , بينما ما يحدث في الواقع , أن المفسدة الكبرى تفرخ مفاسد صغرى , تتحول مع الزمن والتراكم إلى مفسدة كبري . وهكذا دواليك !

ولذا يُلاحظ أن المستبدين برعوا في توظيف فقه المقاصد والمفاسد والتوازنات لمصلحتهم من دون شعوبهم المظلومة !

حيث تتعاظم المفاسد , ويتراكم الفساد , فلا يتم درء للمفاسد ولا جلب للمصالح !

ولذا يحضر فقه الواقع , وعلم أو(فقه الثورات ) ليحدثنا , أو هكذا نفهم , بأن الصمت على الاستبداد والقبول بالفساد الصغير , مع الزمن , يتراكم ليغدو فساداً كبيراً .

ومن ثَّم نحن نفهم وندرك , أن ثورات الحقيقية للشعوب الحرة تأتي للقضاء على الظلم والاستبداد , وكذا على المفاسد صغيرها وكبيرها . وأن النصفية وعدم الحسم يعيق التغيير, ويجهض الثورات .

ولذا فلتكن خطوتنا كاملة وغير نصفية ؛ نصرة لثورتنا , وتحقيقاً لاستقرار وتطور وطننا اليمني الحبيب .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
انتصار دلالالحوار مع الذات
انتصار دلال
فيروز محمد عليحصانة طروادة (2) ..!!
فيروز محمد علي
مشاهدة المزيد