من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية
لطالما انتظرنا من القيادة السياسية أسوة بحكومات العالم إن تتحدث وتواجه الشعب بالحقائق عن ما يدور على ارض الواقع من أعمال وتصرفات لها علاقة بأمن واستقرار المواطن بدلا من الغموض والتعتيم والسكوت على ممارسات وأعمال ربما ترقى لجسامتها إلى وصفها بجرائم ضد الإنسانية كونها تضر بالسلم الاجتماعي برمته
لست إلا واحدا من أبناء الشعب الذين استبشروا خيرا بتصريحات الرئيس عيده ربه منصور هادي التي أطلقها الأحد الماضي في افتتاح أعمال الندوة العلمية الأولى من أجل إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة والذي وجه فيها تحذيرات جريئة وقوية لمن وصفه بـالمناضل الكبير بإلغاء الحصانة وفتح الملفات القديمة إذا استمرت أعمال التخريب.
بفائق الصبر ينتظر الجميع من الرئيس هادي أن يتحدث مباشرة إلى الشعب الذي توافق على انتخابه رئيسا في 21 مارس الماضي ويضعهم أمام الحقيقة والواقع من خلال فتح الملفات القديمة والحديثة ويقول لهم من يعبث بالأمن والاستقرار ويدمر المشاءات النفطية والكهربائية ليكون بذلك قد أتم انجاز الخطوة الأولى التي بدئها الأحد الماضي على طريق المكاشفة في المسار الصحيح وحتى يتسنى له وبمباركة عامة الشعب تقديم أولئك العابثين والمرتزقة إلى المحاكمة جزاء بما اقترفوه من عدوان وجرائم بحق أبناء الشعب حينها سيدخل الرئيس هادي التاريخ من أوسع أبوابه كونه أول رئيس يمني قدم قطاع الطرق والمخربين والقتلة للمحاكمة العلنية.
(فمثلما صلحناه بكلمتين في البرلمان سيتم إلغاؤه بكلمتين) هكذا قالها الرئيس هادي عن قانون الحصانة الممنوح للمخلوع بحسب ما نشرته وسائل الإعلام ,وبكل تأكيد فان اللحظات التي سيفصح فيها هادي عن الكلمتين الأخيرة ستكون اسعد لحظات في حياة اسر شهداء وجرحى ومعتقو الثورة الشبابية السلمية وكل اسر ضحايا الأحداث خلال الفترات الماضية الذين لم يتنازلوا عن دماء أبنائهم التي سفكت ومازالوا يطالبون بإلغاء قانون الحصانة ومحاكمة القتلة وبتلك الكلمتين التي هدد بها هادي إلغاء قانون الحصانة سيكون قد استجاب لمطالبهم العادلة والمشروعة.
ونحن نعيش في أيام ساخنة باستهداف أنابيب النفط وأبراج ومحطات الكهرباء فان تصريحات الرئيس عبده ربه منصور هادي تذكرنا بتصريحات أطلقها وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع في يونيو الماضي حينما اشتدت وتيرة استهداف الكهرباء وكادت صنعاء وبعض المحافظات تغرق في الظلام خرج سميع واتهم المخلوع عبر وسائل الإعلام بتزعم عصابة لتخريب المنشآت الكهربائية والوقوف وراء عمليات التخريب والاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء والمحطة الغازية بمأرب.
قالها رئيس الجمهورية وقبله وزير الكهرباء وعدد من مسئولي الدولة ووصلت إلى الشعب عبر وسائل الإعلام ولا يزال الجميع ينتظر الخطوات التالية وأضعفها تقديم ملفات مرتكبي التخريب إلى القضاء بعيدا عن دفن القضية على خلفية الاتفاقات السياسية.
Algaradi2080@yahoo.com