صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
في الأمس تعرض الدكتور علي صالح البازلي - رئيس قسم الأعصاب وجراحة المخ في مجمع ذمار الطبي- لوابل من الرصاص من مجهولين بينما كان يقود سيارته في الشارع العام متجهاً من عمله إلى المنزل.
محاولة اغتيال الدكتور علي البازلي امتداد لانفلات أمني تعيشه البلاد، وخاصة المدن الرئيسية، صنعاء، عدن، تعز، ذمار، الحديدة.. وسواها من عواصم المحافظات.. خطورة الواقعة لا تكمن في الواقعة بحد ذاتها, ولكن الخطورة تكمن في أن الجناة الذين أطلقوا النار، معروفون وأجهزة الأمن تعرفهم جيداً!!؟ ومع ذلك يحاول أن يقنعك من يسمون أنفسهم بالمسئولين بأنهم في طريقهم إلى ضبط الجناة ومحاسبتهم على جرمهم!!
والواقع ومؤشراته تؤكد غير ذلك فالجناة يسرحون ويمرحون ويعلقون أسلحتهم النارية على أكتافهم ويجولون بها في الشوارع العامة وجدائل شعرهم مرسلة على أكتافهم ، يذكرونك بأزياء وهندام العصور الوسطى.. بينما تذكرك وزارة الداخلية ببياناتها النارية مطمئنة العامة من الناس وخاصتهم بأن الأوضاع تحت السيطرة.. والحقيقة أن الانفلات الأمني هو السائد، والدكتور علي صالح البازلي أحد هؤلاء الضحايا للانفلات السائد .
ولكننا نؤكد بأن أجهزة الأمن هي المسئولة على انتشار السلاح والإتجار به.. ومعنية بأمن واستقرار البلاد وحتى تعلن عجزها رسمياً عن توفير الأمن والاستقرار في البلاد.