آخر الاخبار

قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة

البطالة فتيل إشعال ثورات الربيع العربي
بقلم/ لمياء حاميم
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2013 05:07 م

إن المحرك الأساسي لما عرف بثورات الربيع العربي كانت البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا زالت حتى اللحظة المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشباب اليمني فنسبة البطالة في اليمن بلغت أكثر من 50% وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الشارع اليمني ...ان القطاع الخاص في اليمن من شانه أن يوفر الكثير من فرص العمل ولكنه بحاجة ماسة إلى تهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والبيئة التحتية المناسبة فمن المهم إيجاد بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص لينعم الشباب اليمني بفرص العمل ....

على الحكومة ان تقف وقفة جادة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على إصلاح مشكلاته وان تعمل على إعداد المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب والتي من شأنها التخفيف من حدة البطالة في اليمن

ينبغي التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لما يلبي متطلبات السوق والاهتمام بتطوير مهارات الشباب وإنشاء شركات توظيف بالتعاون مع القطاع الخاص وتشجيع مشاريع الإقراض التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعهم الصغيرة والتي توفر لهم العمل ولقمة العيش الكريمة ....

وللقضاء على مشكلة البطالة يتمحور الأمر بإصلاح بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص وإيجاد ثقافة جادة للعمل من خلال إعطاء القضية الاقتصادية الأولوية والاهتمام من قبل الحكومة ليرى الشارع اليمني نتاج التغيير الذي سعى لتحقيقه وإلا يا أبو زيد كأنك ما غزيت ..