آخر الاخبار

دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور'' شاهد.. أحد أبطال مسلسل ''أرطغرل'' يظهر في قلب أمريكا متوشحاً الكوفية الفلسطينية ويقدم التحية للمقاومة مع تواصل توافد حجاج اليمن تباعاً الى الأراضي المقدسة.. كم حصة اليمن من الحج هذا العام؟

البطالة فتيل إشعال ثورات الربيع العربي
بقلم/ لمياء حاميم
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 25 يوماً
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2013 05:07 م

إن المحرك الأساسي لما عرف بثورات الربيع العربي كانت البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا زالت حتى اللحظة المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشباب اليمني فنسبة البطالة في اليمن بلغت أكثر من 50% وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الشارع اليمني ...ان القطاع الخاص في اليمن من شانه أن يوفر الكثير من فرص العمل ولكنه بحاجة ماسة إلى تهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والبيئة التحتية المناسبة فمن المهم إيجاد بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص لينعم الشباب اليمني بفرص العمل ....

على الحكومة ان تقف وقفة جادة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على إصلاح مشكلاته وان تعمل على إعداد المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب والتي من شأنها التخفيف من حدة البطالة في اليمن

ينبغي التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لما يلبي متطلبات السوق والاهتمام بتطوير مهارات الشباب وإنشاء شركات توظيف بالتعاون مع القطاع الخاص وتشجيع مشاريع الإقراض التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعهم الصغيرة والتي توفر لهم العمل ولقمة العيش الكريمة ....

وللقضاء على مشكلة البطالة يتمحور الأمر بإصلاح بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص وإيجاد ثقافة جادة للعمل من خلال إعطاء القضية الاقتصادية الأولوية والاهتمام من قبل الحكومة ليرى الشارع اليمني نتاج التغيير الذي سعى لتحقيقه وإلا يا أبو زيد كأنك ما غزيت ..